تخليدا لليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.. هذه أهم التوصيات التي أصدرتها شبكة جمعيات محمية المحيط الحيوي للأركان
في ما يلي أهم المضامين الواردة في البلاغ الذي أصدرته “شبكة جمعيات محمية المحيط الحيوي للأركان” (غاغبا)، بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يصادف يوم 17 يونيو من كل سنة
ـ توقيف تدهور الأراضي والتربة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل المشكلات المجتمعية ، والتعاون بين مختلف المعنيين والمسؤولين على جميع المستويات
ـ التصحر لا يعني توسع الصحاري الموجودة، بل هو ظاهرة طبيعية ناتجة عن الإفراط في الاستغلال غير العقلاني للمنظومات البيئية في الأراضي الجافة وشبه الجافة، مما ينتج عنه تفقير الأرض وتدهور التربة، وبالتالي ظهور مشاكل اجتماعية كالفقر والهجرة والنزاعات الناجمة عن مشاكل تدبير الموارد الطبيعية
ـ أنماط الإنتاج السائدة بفعل العولمة لا تراعي استدامة الموارد الطبيعية، حيث أصبح الهم الأوحد للإنسان هو الربح، وليس الحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة
ـ تدهور النّظم البيئية والتنوّع البيولوجي يعزّزان تطوّر الأمراض المعدية ذات المصدر الحيواني، ويزيدان من احتكاك الإنسان بالحيوانات البرية. كما أن التغيرات المناخية من أسباب انتشار الأوبئة بفعل تدهور الغابات والموائل الطبيعية لمجموعة من الكائنات الحية
ـ المغرب الذي هو بصدد التحضير لنموذجه التنموي الجديد ، إلى جانب مواصلته لعملية تنزيل مشروع الجهوية الموسعة مطالب بأن يأخذ في الاعتبار الوضع البيئي الذي يزداد تدهورا، وإرساء نمط إنتاجي مستدام ، وذلك وفق مخططات ترابية مستدامة تستجيب للالتزامات الدولية للمملكة المغربية
ـ شبكة جمعيات محمية المحيط الحيوي للأركان، سبق لها أن تقدمت في هذا الصدد بمذكرة ترافعية إلى مختلف الجهات المعنية، تطالب فيها بضرورة اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مجال شجر الأركان بشكل مستدام، وذلك باعتماد مخططات ترابية ناتجة عن تشاور متعدد الأطراف ، وتراعي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية