Accueil / مستجدات فلاحية / أولماس : إنتاج الخزامى يصل إلى 3000 طن و المزارعون يواجهون إكراهات عديدة
Oulmès : La production de lavande dépasse les 3000 tonnes

أولماس : إنتاج الخزامى يصل إلى 3000 طن و المزارعون يواجهون إكراهات عديدة

أولماس : إنتاج الخزامى يصل إلى 3000 طن و المزارعون يواجهون إكراهات عديدة

تعتبر منطقة أولماس، إقليم الخميسات، إحدى المناطق الرائدة في إنتاج نبتة الخزامى، نظرا للظروف الطبيعية  الملائمة.  فجبال الأطلس، التي ساعدت في توفير برودة الطقس الملائمة والارتفاع المفروض توفره انعكست على مردودية النبتة. كما تعتبر هذه النبتة  من النباتات الطبية والعطرية متعددة المنافع، حيث يتم استغلالها في صناعة العطور والأدوية والمنظفات وغيرها
زراعة الخزامى جاء بها المعمر الفرنسي منذ بداية عقد الخمسينات إلى منطقة ولماس بالأطلس المتوسط، لكن أهملت بعد الاستقلال، إذ لم تعد هذه الزراعة تتعدى 200 هكتار، ومع بداية التسعينات من القرن الماضي، استرجعت زراعة النبتة أهميتها لدى المزارعين بولماس، لتزايد الطلب عليها بالسوق المحلية
تبدأ النبتة في الإنتاج انطلاقا من الموسم الثالث ويصل ازدهارها مداه في منتصف يونيو، إذ تشذب القمم الزهرية يدويا بواسطة المناجل وتنقل إلى باحات للتجفيف والدرس
 ووفقا لمزارعي المنطقة، تبلغ المساحات المزروعة بالخزامى 3000 هكتار بمردودية تقدر ب1000 كيلوغرام للهكتار. و بالرغم من التطور الذي تشهده زراعة الخزامى، فإنها مع ذلك ما زالت تواجه إكراهات عديدة، أهمها هيمنة الوسطاء وقلة المعلومات حول السوق وغياب التنظيم المهني. حيث يبيع الفلاحون محصولهم بسعر 25 درهم للكيلوغرام للوسطاء. فيما تصل الأسعار في الأسواق الى 75 درهم للكيلوغرام.
Partager

Regardez aussi

Al Hoceima: 10.000 ha additionnels d’arbres fruitiers

إنخفاض مبيعات مشاتل الأشجار بنسبة 80% عن العام العادي في قطاع الفواكه

يدخل المغرب الموسم الزراعي 2024/2025 بمزيج بين الأمل وخيبة الأمل. فعلى الرغم من الترحيب بالأمطار …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *