إفتتحت كلية العلوم القانونية و الإقتصادية و الإجتماعية بمكناس الندوة الدولية « تغير المناخ و ندرة المياه و سياسات الصحة العمومية في المغرب و إفريقيا: نظرة متقاطعة ».
بالشراكة مع جهتي فاس مكناس و درعة تافيلالت، يجمع هذا الحدث صناع القرار السياسي و الإقتصادي و كذلك الباحثين من مختلف الخلفيات، لتحليل آثار تغير المناخ على السياسات العامة على الصحة و الموارد المائية في المغرب و أفريقيا.
خلال كلمته التي نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس أن الهدف من الندوة هو صياغة توصيات لتحسين إستراتيجيات مواجهة تحديات المناخ.
من جهة أخرى، أكد الأمين العام لوزارة التجهيز و المياه أهمية الترابط بين التغير المناخي و قطاعات المياه و الصحة و الأمن الغذائي، و تناولت الندوة التي إستمرت يومين العديد من القضايا مثل تغير المناخ و تأثيره على الواحات، و الصحة العامة و الإحتياجات المائية و الزراعة، مع مرعاة الظروف الإجتماعية و الإقتصادية لسكان القرى و السياسات الصحية في المغرب و أفريقيا.