معلومات حول زراعة و إنتاج أشجار الرمان

يرجع تاريخ وجود أشجار الرمان إلى العهد القديم مثل أشجار الزيتون و النخيل و التين. و تعود زراعة الرمان إلى بلاد فارس و التي انتقلت فيما بعد إلى باقي الدول في إفريقيا و أوروبا و آسيا

يحتوي الرمان على مجموعة من الفوائد الغذائية و الطبية القيمة لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة، و تعرف هذه الفاكهة باحتوائها على كمية كبيرة من السكر تفوق تلك الموجودة في البرتقال و المشمش و الخوخ و البرقوق. و يمكن استهلاك الرمان كعصير أو تناول الحب طازجا

كيفية زراعة أشجار الرمان

يلعب المناخ دورا رئيسيا في نجاح زراعة الرمان، إذ يستحسن أن تكون الزراعة في فصل الربيع أو بداية فصل الخريف، و تجنب زراعتها كشتلات في حال العواصف والأمطار الرعدية والرياح الشديدة أو عندما يشتد البرد في الشتاء أو الحرارة خلال فصل الصيف. و يتميز موسم نضج ثمار الرمان بكونه طويل حيث يصل إلى خمسة أشهر. و يختلف حجم و لون و حموضة الرمان حسب المناطق حيث تقل في المناطق الباردة و المرتفعة عن سطح البحر بحوالي 4000 قدم

شجرة الرمان من أكثر الأشجار المقاومة للجفاف، ويتم ريها مرة في أول الشتاء، ومرة ثانية بعد خروج الأوراق، وثالثة بعد عقد الثمار ثم أخيرا تُروى مرة أو مرتين قبل موعد نضج الثمار بشهر واحد. ثم بعد القطف، تُروى الأشجار مرتين. ولا ينصح أن يتم الري بشكل زائد أثناء فترة النضج كونه يؤدي إلى تشقق الثمار ويصيبها بالتلف

و ينمو الرمان في أنواع مختلفة من التربة كالطينية و المالحة و الطينية و التربة الرسوبية العميقة الجيدة الصرف و التي تبقى الأفضل و الأكثر ملائمة لزراعة أشجار الرمان. أما عملية التسميد يستحسن أن يكون خلال نوفمبر و أبريل و ماي، وتبقى أسمدة كبريتات الأمونيوم من أحسن و أجود الأسمدة بالنسبة للرمان

الأمراض التي تصيب الرمان

من أكثر الأمراض التي تصيب الثمار نجد ما يسمى دودة الرمان, التي تدخل القشرة و تدمر الثمرة من الداخل, و يمكن محاربتها خلال تكييس الثمار بأكياس من ورق أو قماش أو استخدام بعض المبيدات التي تساعد على مقاومة هذا المرض. هناك أيضا ما يسمى بحفّار الساق و هي الأكثر شيوعا, حيث تؤدي إلى حفر داخل ساق و أفرع الشجرة و تدمرها بشكل تام، و تصيب هذه الحشرة أشجار التفاح، و الرمان، و الإجاص، والخوخ و غيرها