مراكش–آسفي: رئيس الحكومة يُطلق عملية الشعير المدعوم و تلقيح و علاج الماشية.
في إطار تفعيل البرنامج الإستثنائي للحد من تبعية الجفاف، قام رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش بِرُفقة السيد محمد صاديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بزيارة لمركز تتبع توزيع الشعير المدعوم الكائن ببلدية سيدي بوعثمان التابعة لإقليم رحمنة.
وقد استفسروا عن التقدم المحرز في عملية توزيع الشعير على مربوا الماشية و كذلك عن الترتيبات المتخذة على صعيدي المقاطعات والأقاليم لتنفيذ مختلف محاور البرنامج الإستثنائي.
عملية توزيع الشعير المدعوم
بتكلفة إجمالية قدرها 334 مليون درهم يتعلق المحور الأول من البرنامج، المتعلق بالحفاظ على رأس المال الحيواني والنباتي وذالك بتوزيع الشعير المدعوم و العلف المركب بشحنة أولى قدرها على التوالي 544 ألف قنطار و 174 ألف قنطار وبناء وتجهيز 80 نقطة مياه لسقي الماشية، مع معالجة 157 ألف خلية نحل ضد الفارواسيس “la varroase » و الري التكميلي لمساحة 7700 هكتار من مزارع الأشجار التي نفذت كجزء من مشاريع الفلاحة التضامنية.
بداية تطعيم و علاج الماشية
وفي إطار المقومات المتعلقة بالحفاظ على رأس المال الحيواني، أطلق رئيس الحكومة برفقة وزير الفلاحة في بلدية سيدي بوعثمان الإقليمية عملية تحصين الماشية ومعالجتها، ويبلغ الظرف الذي خصصه المكتب الوطني للسلامة والصحة المهنية l’ONSSA لهذه العملية حوالي 60 مليون درهم لجهة مراكش-آسفي وهي تغطي نسبة مهمة من 350,000 رأس من الماشية و 4.4 مليون من الأغنام والماعز ومعالجة أكثر من 157,000 خلية نحل ضد الفارواسيس.