شاركت مجموعة كوسومار في الدورة 15 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (SIAM) الذي تم تنظيمه من 2 إلى 7 مايو في مكناس و أتاحت هذه المشاركة لشركة كوسومار تسليط الضوء على أهمية قطاع السكر في السيادة الغذائية للمغرب و عرض أنشطتها و إبتكاراتها و إلتزاماتها بالتنمية المستدامة.
أصبحت كوسومار رائدة في إنتاج السكر الأبيض في المغرب منذ إنشائها في عام 1929 و إستمرت في النمو و التحديث تعد المجموعة اليوم لاعبا رئيسيا في قطاع الأغذية الزراعية المغربي و ركيزة من ركائز القدرة التنافسية لقطاع السكر الوطني.
عرضت المجموعة في ملف صحفي مبادراتها و مشاريعها الإستراتيجية لتعزيز إلتزامها بالسيادة الغذائية للمملكة حيث أكدت كوسومار إلتزامها تجاه عملائها و مزارعيها و شركائها مما يضمن وفائها بإلتزاماتها من حيث إمدادات السوق و السلامة و الجودة و الحفاظ على الموارد الطبيعية.
كما قدمت المجموعة إلتزاماتها بالمسؤولية الإجتماعية للشركات (CSR) تحت شعار « رعاية المستقبل 4 » و ضعت كوسومار تحديات التنمية المستدامة في صميم مشروعها التجاري و ثقافتها الإدارية، تعد إلتزامات المسؤولية الإجتماعية للشركات لشركة Cosumar جزءا من مسار توقيعها « Share Progress » و هي مقسمة إلى أربعة محاور إستراتيجية و ثلاثة عشر إلتزاما.
للسيطرة على الآثار البيئية لنشاطها، تتبنى Cosumar سلوكا مثاليا و تستثمر في مشاريع لتحديث مواقعها الصناعية و تحويل منشآتها لإستخدام أنواع الوقود الجديدة و تقليل خسائر الطاقة، إستثمرت المجموعة 10 مليارات درهم في أداتها الصناعية للحد من التأثير البيئي مما أدى إلى إنخفاض إستهلاك المياه بنسبة 90٪ منذ عام 2005 و إستهلاك الطاقة في عملية معالجة بنجر السكر بنسبة 39.4٪، بفضل هذه الإستثمارات الهائلة تمكنت Cosumar من تقليل البصمة الكربونية للقطاع مع إنخفاض بنسبة 46٪ في البصمة الكربونية للسكر الأبيض بين عامي 2016 و 2022.
تلتزم كوسومار أيضا بتقديم الدعم المالي و التقني و الإجتماعي لشركائها الزراعيين أثناء مرافقة العائلات الزراعية، تجمع المجموعة أكثر من 40000 من مزارعي البنجر و قصب السكر و تخلق فرص عمل غير مباشرة و تشجع على إنشاء الشركات الصغيرة و المتوسطة و التعاونيات في القطاع الزراعي، كما تضخ المجموعة أكثر من 3 مليارات درهم سنويا في مناطق التأسيس لتمويل المدخلات و السلف و المعدات الزراعية، و كذلك لنقل الإنتاج النباتي للسكر و مكافآت الفلاحين.