أكد وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات السيد محمد صادقي، خلال الإجتماع الوزاري الثالث للمبادرة الإفريقية للتكيف الفلاحي، الذي نظم على هامش المعرض الفلاحي الدولي بالمغرب بمكناس أن المبادرة مستمرة في التقدم و الهيكلة، تحتل مكانا مهما على جدول الأعمال السياسي.
قال محمد صادقي إن المبادرة تحظى بدعم العديد من الدول الأفريقية و المنظمات الدولية و الإقليمية و المؤسسات المالية و القطاع الخاص و المجتمع المدني، فضلا عن لجنة علمية دولية رفيعة المستوى كما أكد الوزير أن « AAA » قامت بمرافقة سبع دول إفريقية و تتطلب إستثمارات إجمالية قدرها 2.4 مليار دولار و قادرة على إفادة ما يقرب من 9 ملايين من صغار المزارعين، في عملية بناء القدرات و صياغة خطط الإستثمار الوطنية في تكييف و تحويل القطاع الزراعي و إعداد مشاريع محددة و قابلة للتمويل.
من جانبه، سلط وزير الصحة و الحماية الإجتماعية خالد آيت طالب الضوء على أهمية السيادة الغذائية و الصحية في سياق متقلب يتسم بتغيرات تكنولوجية متعددة، و قال إن السيادة الصحية و الأمن الغذائي مترابطان إلى حد كبير و من هنا تأتي الحاجة إلى زيادة قدرة النظم الغذائية و الصحية على الصمود. لذلك فإن البحث عن تعاون قوي و فعال و متعدد الأطراف فيما بين بلدان الجنوب من أجل التنمية المستدامة للقطاع الزراعي في القارة الأفريقية أمر بالغ الأهمية ودعا الوزير جميع الشركاء الإنمائيين إلى زيادة الدعم المالي و التقني لمساعدة البلدان الأفريقية على تكييف زراعتها مع تغير المناخ.