يمكن للبياض الزغبي في الطماطم، الذي يسببه فطر Phytophthora infestans، أن « يسبت » في التربة لعدة سنوات على شكل جراثيم.
تظل هذه الجراثيم كامنة إلى أن تنشأ الظروف المثالية من الرطوبة والحرارة (بين 17 و25 درجة مئوية)، مما يؤدي إلى هجوم صاعق على نباتات الطماطم. وهذا يعني أنه حتى إذا قمت بتغيير المحاصيل، يمكن أن يعود العفن الفطري الزغبي إذا لم تتم معالجة التربة بشكل صحيح أو إذا لم تتم إزالة المخلفات النباتية الملوثة.
في زراعة الدفيئات الزراعية في المغرب، تعتبر ظروف الرطوبة ودرجة الحرارة المعتدلة التي غالبًا ما توجد في البيوت البلاستيكية مثالية لانتشار الفيتوفثورا إنفست انس. يمكن لجراثيم العفن الفطري الزغبي البقاء على قيد الحياة في التربة أو على بقايا النباتات لعدة سنوات، حتى في البيئات الخاضعة للرقابة مثل الصوبات الزراعية.
وللحد من المخاطر، يتبنى المزارعون ممارسات وقائية مثل تعقيم التربة واستخدام الأصناف المقاومة. هذه التدابير ضرورية لمنع العفن الفطري من الإضرار بالمحصول.