تأخر التساقطات يرفع من أسعار زيت الزيتون في السوق المغربية
على الرغم من أن إنتاج الزيتون حقق نتائج قياسية، حيث وصل إلى مليون و560 ألف طن، أي بزيادة قدرت بحوالي 47 في المائة، غير أن أثمنة زيت الزيتون عرفت ارتفاعا ملحوظا هذه السنة مقارنة مع السنوات السابقة
وقد لعب تأخر الأمطار بالمغرب دورا رئيسيا في ارتفاع أسعار زيت الزيتون، والتي تراوحت هذه السنة ما بين 65 و70 درهما، في حين أن أسعار زيت الزيتون، الذي تم إنتاجه قبل سنة أو سنتين، استقرت في حدود 50 درهما للتر الواحد
تأخر التساقطات المطرية جعل الفلاحين يتريثون في جني المحصول، مضيفا أن قلة التساقطات في الموسم الفلاحي الماضي، جعل الزيتون جافا، ما أثر في كمية زيت الزيتون، وفق ما أفاد به رشيد بنعلي، رئيس فيدرالية الوطنية للزيتون لجريدة اليوم 24
وأوضح بنعلي، أن نسبة إنتاج زيت الزيتون تراجعت بشكل كبير، بحيث وصل مابين 10 و12 لتر لكل 100 كيلوغرام، مقابل 18 و20 في السنوات الماضية. مشيرا إلى أن إنتاج زيت الزيتون تراجع هذا العام، إذ لم يتعد 100 ألف طن، مقابل 130 ألف طن في الموسم الماضي
ويتوقع المغرب إنتاج ما يقارب 1.56 مليون طن من الزيتون في الموسم الفلاحي 2017-2018، ويتراوح بين 19 في المائة في جهة الشرق، و135 في المائة في جهة طنجة – تطوان – الحسيمة
ويشار إلى أن قطاع زيت الزيتون يساهم في حدود 5 في المائة من الناتج الداخلي الخام الفلاحي الوطني، وتمتد مساحته المزروعة على أكثر من 879 ألف هكتار