ستقام النسخة الخامسة من المعرض الوطني للكبَّار من 05 إلى 09 يوليو في آسفي و تسلط الضوء على موضوع « إستراتيجية الجيل الأخضر: آفاق تطوير قطاع الكبَّار ودوره في تشغيل النساء والشباب ».
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تنظم هذا الحدث بشكل مشترك وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالإضافة إلى جمعية منتجي السمك و يتم تنفيذه بالشراكة مع إقليم آسفي و الغرفة الجهوية للفلاحة مراكش آسفي و مجلس الولاية و بلدية آسفي.
يوفر هذا المعرض الوطني مساحة مميزة للاجتماعات بين منتجي الكبر والتعاونيات والصناعيين الزراعيين والباحثين والجهات الفاعلة في مجال التنمية. ويتمثل هدفها الرئيسي في تعزيز قطاع الكبر من خلال تسليط الضوء على الهوية الإقليمية للكبر وتعزيز مكانته كمنتج رائد لإقليم آسفي وجهة مراكش آسفي، وفقا لبيان صادر عن المديرية الجهوية للفلاحة مراكش آسفي.
سيقام في برنامج هذا الحدث الزراعي الكبير ندوة علمية و موائد مستديرة و ورش عمل مخصصة للمشورة الزراعية، كما سيتم تقديم أنشطة إجتماعية وثقافية مثل عروض الفنتازيا كما يقول المصدر نفسه.
بالأرقام تحتل زراعة الكبَّار مساحة تزيد عن 31000 هكتار على مستوى البلاد ، بما في ذلك 7000 هكتار في ولاية آسفي و هو ما يمثل 35٪ من الإنتاج الوطني.
وفقا لبيانات DRA مراكش آسفي، فإن هذا القطاع له تأثير إقتصادي و إجتماعي قوي على المستوى الوطني قادر على خلق 4.5 مليون يوم عمل في السنة بما في ذلك 1.5 مليون في إقليم آسفي.