Accueil / مستجدات فلاحية / أخبار فلاحية وطنية / إعطاء الانطلاقة للتنزيل الميداني للبرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية من جهة درعة تافيلالت

إعطاء الانطلاقة للتنزيل الميداني للبرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية من جهة درعة تافيلالت

إعطاء الانطلاقة للتنزيل الميداني للبرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية من جهة درعة تافيلالت

  • إعطاء الانطلاقة لشق حماية الرصيد الحيواني والنباتي للبرنامج الجهوي بتكلفة إجمالية قدرها 166 مليون درهم
  • تدشين مسالك على طول 16,8 كلم لفك العزلة وتسهيل تسويق التفاح وتحسين ظروف عيش الساكنة

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الأربعاء 02 مارس 2022 من إقليم ميدلت، بإطلاق البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية لجهة درعة –تافيلالت. وكان مرفوقا بعامل إقليم ميدلت ورئيس المجلس الجهوي ومهنيين ومنتخبين ووفد من المسؤولين بالوزارة.

البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية

يتعلق الأمر بتفعيل تنزيل البرنامج الاستثنائي الذي وضعته الحكومة تنفيذاً للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية على النشاط الفلاحي وتقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين.

بتكلفة إجمالية تبلغ 10 مليارات درهم، يضم البرنامج الاستثنائي ثلاثة محاور: حماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه، التأمين الفلاحي والدعم المالي للفلاحين والمهنيين.

تشمل إعطاء الانطلاقة للتنزيل الميداني للبرنامج، جميع المحاور على الصعيد الوطني. وسيتم تفعيله تدريجيا حسب مستوى الطوارئ والحاجيات بكل من الجهات 12 للمملكة.

البرنامج الجهوي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية

قام الوزير بإعطاء انطلاقة تفعيل مكونات المحور الأول من البرنامج لجهة درعة –تافيلالت بتكلفة إجمالية تبلغ 166 مليون درهم. وقد تم تقديم البرنامج الجهوي بأكمله على مستوى مركز الاستشارة الفلاحية لبومية.

يشمل الشق المتعلق بحماية الرصيد الحيواني توزيع 396.000 قنطار من الشعير المدعم بثمن محدد في 200 درهم للقنطار لفائدة 95.600 مربي ماشية، وتوزيع 30.800 قنطار من الأعلاف المركبة لصالح مربي الأبقار الحلوب، وتلقيح ومعالجة 2,4 مليون رأس من الأغنام والماعز والإبل، ومعالجة 55.000 خلية نحل ضد الفارواز وتوريد الماشية عبر تهيئة وتجهيز 40 نقطة مائية واقتناء 600 صهريج بلاستيكي لفائدة مربي الماشية.

وسيتم توزيع الشعير عبر الشباك المفتوح من خلال تخصيص 9 نقط بيع مع تحمل الدولة مصاريف النقل الى مراكز الجماعات الترابية.

وفيما يخص شق حماية الرصيد النباتي وتدبير ندرة المياه، يتعلق الأمر بتجهيز وإعادة تأهيل المنشآت المائية الصغيرة والمتوسطة وكذلك الري التكميلي لاستدامة البساتين المغروسة حديثا في إطار الفلاحة التضامنية على مساحة 260 هكتار.

فيما يخص محور التأمين الفلاحي المتعدد المخاطر، تتجاوز المساحة المؤمنة للحبوب والقطاني 20.000 هكتار لفائدة حوالي 4100 فلاح.

إطلاق العديد من العمليات في إطار البرنامج

على مستوى الجماعة الترابية لبومية، قام الوزير بإطلاق عملية توزيع الشعير لفائدة مربي الماشية بالجماعة، وإطلاق عملية تلقيح الأغنام والماعز وزيارة ورشة تكوينية لمواكبة مربي الماشية بالجماعة بالإضافة إلى ورشة عمل لتوعية المقاولين الشباب في المجال الفلاحي.

بالجماعة الترابية آيت عياش، اطلع الوزير على البرنامج الجهوي لتوريد الماشية وقام بزيارة نقطة مائية لتوريد الماشية. يتعلق الأمر بحفر وتجهيز ثقب بعمق 150 متر مجهز بالطاقة الشمسية وخزان ومشارب للماشية، سيستفيد منها 145 مربي على مساحة 2500 هكتار من المراعي. كما تم توزيع صهاريج مطاطية لفائدة مربي الماشية للجماعة الترابية آت عياش.

كما اطلع الوزير على البرنامج الجهوي للري وإعداد المجال الفلاحي الذي يشمل عمليات الري الصغير والمتوسط وإعادة تأهيل منشآت تعبئة المياه والسواقي لفائدة 139.000 مستفيد مما سيمكن من خلق 208.000 يوم عمل.

تدشين طريق التفاح

بالجماعة الترابية آيت عياش، قام الوزير بتدشين طريق التفاح الرابطة بين قصري بوعمامة وسيدي بو موسى على طول 16,80 كلم. بتكلفة إجمالية قدرها 17 مليون درهم ممولة من طرف صندوق التنمية القروية، يهدف هذا المشروع الى فك العزلة عن 7 دواوير وتحسين ظروف عيش الساكنة وتقليص الفوارق الاجتماعية وتمكين الساكنة من الولوج إلى الخدمات الاجتماعية والإدارية والاندماج في النسيج الاقتصادي وخاصة تسهيل تسويق منتوج التفاح.

Partager

Regardez aussi

Sadiki en visite agricuture Marrakech

جهة مراكش-اسفي: إطلاق مشاريع للفلاحة التضامنية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر

  إطلاق مشروعين للفلاحة التضامنية لتنويع أنظمة الإنتاج يرتكزان على زراعات مقاومة للتغيرات المناخية، بما …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.