Accueil / مستجدات فلاحية / أخبار فلاحية دولية / دكار: أخنوش يسلط الضوء على « محطات مهمة في تاريخ الفلاحة المغربية في السنوات الأخيرة »
agriculture maghreb maroc algerie tunisie
Agriculteur - ph : DR

دكار: أخنوش يسلط الضوء على « محطات مهمة في تاريخ الفلاحة المغربية في السنوات الأخيرة »

أبرز رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش مساء الأربعاء بديامنياديو بالسنغال السياسة العمومية الهامة في القطاع الفلاحي بالمغرب، التي يتم تنفيذها تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مستحضرا في هذا الصدد الدور الذي يلعبه مخطط المغرب الأخضر و الإستراتيجية الجديدة « الجيل الأخضر » في تحويل و تطوير هذا القطاع.

ذكر السيد أخنوش حيث كان يتحدث في حلقة النقاش الرفيعة المستوى الثانية التي جمعت رؤساء الدول الأفريقية و المسؤولين الحكوميين، التي نظمت في إطار اليوم الأول من قمة داكار 2 حول السيادة الغذائية، التي إفتتحت يوم الأربعاء في ديامنياديو على بعد 30 كم من داكار بأن هناك « مرحلتين هامتين في تاريخ الفلاحة المغربية في السنوات الأخيرة »، الأولى مخطط المغرب الأخضر الذي إنتهى في عام 2020 و الذي تم إستثمار 13 مليار دولار من أجله على مدى 10 سنوات بتمويل تم الحصول عليه من مؤسسات بلغ حوالي 4 مليارات دولار.

حضر حلقة الإجتماع الرفيعة المستوى الذي عقد بحضور رئيس الدولة السنغالي، ماكي سال و رئيس البنك الأفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا، رؤساء جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا، جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، غينيا بيساو أومارو سيسوكو إمبالو، بوروندي إيفاريست نداييشوميي، جمهورية موزامبيق فيليب نيوسي،  نائب رئيس غابون روز كريستيان أوسوكا رابوندا و رئيس وزراء إتحاد جزر القمر بيانريفي ثارميدي و وزير التخطيط الإثيوبي فيتسوم أسيفا.

وقبل المشاركة في هذا الفريق الرفيع المستوى، إستقبل رئيس الحكومة رئيس جمهورية السنغال السيد ماكي سال.

أكد السيد أخنوش، خلال قمة دكار الثانية حول السيادة الغذائية و القدرة على الصمود، التي نظمها البنك الإفريقي للتنمية بشراكة مع الحكومة السنغالية و مفوضية الإتحاد الإفريقي، تحت شعار « إطعام إفريقيا: السيادة الغذائية و القدرة على الصمود » إن مخطط المغرب الأخضر حافظ على متوسط نمو قدره 5.5 في المائة سنويا في الفلاحة على مدى 10 سنوات بما في ذلك مراعاة السنوات الصعبة من قلة الأمطار.

في كلمته، أشار المسؤول المغربي أيضا إلى أن « الإستثمار هو في صلب المعادلة » مشيرا في هذا الصدد إلى الإستثمار في البذور و الأسمدة و الأسمدة و الأراضي الزراعية و التكوين و البحث، وهي مسألة مهمة لضمان زيادة الإنتاجية و القيمة المضافة لمنتجاتنا.

و أضاف أن الخطوة الثانية المهمة في تاريخ الفلاحة المغربية هي إستراتيجية « الجيل الأخضر » الجديدة التي تم إطلاقها بإيعاز من جلالة الملك، مؤكدا أن هذه الإستراتيجية تعطي الأولوية للعنصر البشري (التغطية الاجتماعية) و تحسين دخل الفلاحين.

وقال خلال هذه الجلسة إن ذلك سيسمح بإنضمام أكثر من 400000 أسرة إلى الطبقة الوسطى بفضل التحويل، مشيرا إلى أن هذا أتاح الفرصة لإنشاء « مناطق زراعية » ، بواسطة أحواض إنتاج في محيط مروي كما ستساهم الإستراتيجية في بروز جيل جديد من الشباب المقاولين الفلاحيين، بعد تعبئة مليون هكتار من الأراضي الجماعية لتنفيذ مشاريع إستثمارية في هذا القطاع.

وكانت حلقة النقاش المعنونة « رؤية لتحويل الأغذية و الزراعة » فرصة لرؤساء الدول والمتحدثين الآخرين لتبادل رؤيتهم للنمو في الزراعة و التكامل الإقليمي و الشراكات و القطاعين العام والخاص و توسيع نطاق قصص النجاح.

بالإضافة إلى رئيس الحكومة يشارك المغرب في هذا الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام بوفد كبير يضم وزير التجهيز و المياه، نزار بركة و وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه والغابات محمد صديقي، و رئيس مجلس الإدارة و المدير العام لمجموعة OCP مصطفى التراب،  السيد شكيب علج رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب، و المدير العام لصندوق إثمار كابيتال عبيد عمران، و سفير صاحب الجلالة بالسنغال السيد حسن الناصري.

تأتي قمة داكار الثانية التي عقدت في الفترة من 25 إلى 27 يناير، في أعقاب الدورة الأولى التي عقدت في عام 2015 و التي رسمت ملامح تغذية أفريقيا: إستراتيجية التحول الزراعي في أفريقيا (2016-2025).

تضمن برنامج قمة داكار 2 الذي إفتتحه رئيس السنغال، موائد مستديرة رئاسية و جلسات عامة رفيعة المستوى و جلسات لتطوير « مواثيق الإمدادات الغذائية و الزراعية » لكل بلد و يجمع مؤتمر قمة داكار 2 16 رئيس دولة و حكومة و 3 نواب الرئيس و 6 رؤساء وزراء.

وكالة المغرب العربي للأنباء MAP

Partager

Regardez aussi

إطلاق المرحلة الثانية من مشروع التعاون الثنائي المغربي-الألماني في القطاع الفلاحي والغابوي

ترأس الكاتب العام لقطاع الفلاحة، السيد رضوان العراش، يوم الثلاثاء 27 فبراير 2024 بالرباط، رفقة …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.