Accueil / مستجدات فلاحية / أخبار فلاحية دولية / هل ستتمكن الدواجن المغربية من دخول الاتحاد الأوروبي ؟

هل ستتمكن الدواجن المغربية من دخول الاتحاد الأوروبي ؟

هل سينصف التقرير الأخير الدواجن المغربية لدخول الاتحاد الأوروبي؟

التقرير الأول لخبراء الاتحاد الأوروبي الذي كان حول إمكانية إبرام اتفاقية تخول دخول الدواجن المغربية إلى الاتحاد الأوروبي جاء سلبيا. فهل سينصف التقرير الأخير الذي تم إنجازه في سبتمبر الماضي المغرب؟

قدم المغرب، مؤخرا، طلبا من أجل الحصول على ترخيص لتصدير لحوم الدواجن إلى دول الاتحاد الأوروبي. وعلى خلفية هذا الطلب، بعث الاتحاد الأوروبي لجنة مكونة من عدة خبراء من أجل تقييم التدابير المتخذة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ’’أونسا’’ مارس الماضي. هذا التقييم كان بهدف الوقوف على الكفاءة التقنية للخدمات البيطرية ونظام المراقبة

وأوردت صحيفة ’’ ليكونوميست’’ أن اللجنة التي وصلت إلى المغرب بين 11 و22 شتنبر الماضي، للتحقق من التدابير، التي تتخذها ’’أونسا’’ في مراقبة سلامة منتجات لحوم الدواجن، أفادت أن هذه اللجنة قدمت بعض الاستنتاجات غير السارة بخصوص أنظمة المراقبة، مشيرة إلى رفض الاتحاد الأوربي استيراد الدواجن المغربية جاء بناء على نقائص في عمل المكتب الوطني

وقال تقرير للمفتشين الأوربيين إنه « لم يتم الوفاء بالشروط الصحية في مزارع إنتاج لحوم الدواجن التي سيتم تصديرها إلى الاتحاد الأوروبي »، بحسب ما نقلته « ليكونوميست » والتي أضافت أن من حق الدول التي تقدمت بطلب الحصول على ترخيص لتصدير لحوم الدواجن لأسواق الاتحاد الأوربي أن تحصل على فرصة أخرى من أجل تصحيح الاختلالات التي تم رصدها

وفيما يلي النقائص التي تم رصدها نجد غياب المراقبة. تربية الدواجن وطريقة ذبحها بالطريقة التقليدية لا يتم تحت مراقبة « أونسا »، كما أنه لا يطلب من المكلفين بنقل هذه اللحوم الاحتفاظ بسجلات عملياتهم بالإضافة إلى عدم وجود معايير خاصة بوثائق نقل الدواجن

أما مراقبة انفلونزا الطيور ومكافحتها والقضاء ومرض نيوكاسل والقضاء عليهما، لاحظ مفتشو الاتحاد الأوربي في نتائج المراجعة التي أجروها في مارس 2017 بأن بعض جوانب المراقبة والكشف المبكر عن الأمراض المعدية محدودة في نطاق الضوابط الرسمية

وأضاف التقرير، أنه تم رصد الآلاف من الدواجن النافقة في عام 2016 بالمزارع التجارية) « أثارت الشكوك حول فعالية هذه الضوابط »، واعتبر مفتشي الاتحاد الأوروبي أن نظام المراقبة الحالي « لا يسمح للسلطات المختصة بتحديد مناطق العدوى »، ولا سيما بسبب غياب تعريف تنظيمي بهذه الّأمراض وتحاليل للاشتباه فيها، مضيفا أن المراجعة وجدت أيضا أنه بالنسبة لمرض نيوكاسل فإن مختبر الدار البيضاء وحده هو المجهز لإجراء اختبارات على هذا المرض

Partager

Regardez aussi

Sadiki en visite agricuture Marrakech

جهة مراكش-اسفي: إطلاق مشاريع للفلاحة التضامنية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر

  إطلاق مشروعين للفلاحة التضامنية لتنويع أنظمة الإنتاج يرتكزان على زراعات مقاومة للتغيرات المناخية، بما …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.