تواجه أوكرانيا حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل صفقة تصدير الحبوب وفقا لمعلومات متضاربة تلقتها كييف، جرت مناقشات حول تمديد هذا الإتفاق خلال المحادثات في تركيا الأسبوع الماضي.
قال مسؤول بوزارة الخارجية الأوكرانية إن الإتفاق الذي يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود ينتهي في 18 مايو أيار ولا يمكن لأوكرانيا ضمان إستمراره لأنها لا تحدد موعدا لإجراء مزيد من المحادثات هذا الأسبوع.
أكدت تروفيمتسيفا السفيرة للوزارة في لقاء صحفية أن كييف تلقت إشارات متضاربة بشأن مستقبل الإتفاق الذي نوقش خلال المحادثات في تركيا و تم إغلاق موانئ البحر الأسود الأوكرانية العام الماضي في أعقاب الغزو الروسي، لكن تم السماح بالوصول إلى ثلاثة منها في يوليو الماضي بفضل إتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة و تركيا.
قالت تروفيمتسيفا: « لم يتغير الوضع العام كثيرا بعد المفاوضات و نحن نتلقى معلومات متناقضة تماما حول إتفاقية الحبوب و إمكانية إستمراريتها » هددت موسكو بالإنسحاب من الإتفاق في 18 مايو أيار ما لم تتم تلبية بعض المطالب لإزالة الحواجز أمام صادرات الحبوب و الأسمدة الروسية، شدد الممثل الأوكراني على أن هذا الإنهاء و إنسحاب روسيا من مبادرة الحبوب يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الوضع و تعقيد موقفها المستقبلي في المفاوضات.
قالت تروفيمتسيفا إنه على الرغم من التباطؤ في إستخدام ممر الحبوب، تمكنت أوكرانيا من تصدير 2.5 مليون طن من المنتجات الزراعية في أبريل، لا يزال الوضع غير مؤكد فيما يتعلق بمستقبل إتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود لكن السلطات الأوكرانية تواصل تصدير المنتجات الزراعية على الرغم من التحديات التي تواجهها.