الجوع – AgriMaroc.ma https://www.agrimaroc.ma Agriculture Maroc Tue, 26 Dec 2017 16:43:59 +0000 fr-FR hourly 1 https://www.agrimaroc.ma/wp-content/uploads/cropped-AGRI-MAROC-FAV-Icon-08-1-32x32.png الجوع – AgriMaroc.ma https://www.agrimaroc.ma 32 32 النزاع يتسبب في ارتفاع انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا https://www.agrimaroc.ma/%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%86%d8%b9%d8%af%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b0%d8%a7%d8%a6%d9%8a/ https://www.agrimaroc.ma/%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%86%d8%b9%d8%af%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b0%d8%a7%d8%a6%d9%8a/#respond Tue, 26 Dec 2017 16:43:59 +0000 http://www.agrimaroc.ma/?p=31081 النزاع والعنف يتسبب في ارتفاع في مستويات انعدام الأمن الغذائي في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا

قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في تقرير جديد أصدرته اليوم أن النزاعات والأزمات الطويلة في عدد من دول الشرق الأدنى وشمال أفريقيا تعرقل الجهود لتحقيق هدف القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي في المنطقة بحلول 2030

وركز تقرير المنظمة بعنوان نظرة إقليمية عامة حول حالة الأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا لعام 2017 بشكل خاص على « فجوة الجوع » الواسعة الناجمة عن التصعيد المتواصل للعنف بين الدول التي تشهد نزاعات وتلك التي لا تشهد مثل هذه النزاعات في المنطقة

وقال التقرير أنه في دول منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا المتأثرة بشكل مباشر بالنزاع، فإن 27.2 في المائة من السكان عانوا من الجوع المزمن – أو نقص التغذية – في الأعوام من 2014 إلى 2016، أي أعلى بست مرات من نسبة عدد السكان الذي يعانون نقص التغذية في الدول التي لا تشهد نزاعات خلال نفس الفترة والبالغة 4.6 في المائة في المعدل. ومن ناحية أخرى وصل مستوى « انعدام الأمن الغذائي الحاد » الذي يعتبر مقياساً آخر من مقاييس الفاو لمستويات الجوع، في الدول التي تشهد نزاعات ضعف مستواه في الدول الأخرى

ويلقي ذلك بظلال قاتمة على قدرة منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا بشكل عام على تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة بالقضاء على الجوع بحلول 2030، بحسب ما حذر التقرير (القائمة الكاملة بدول منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا أدناه)

وفي هذه المنطقة التي تعد معظم دولها من الدول المتوسطة الدخل، والتي لا يتجاوز معدل الجوع المزمن فيها عادة نسبة 5 في المائة من السكان، فإن العنف في بعض دولها تسبب في ارتفاع كبير في نسبة سكانها الذين يعانون من الجوع المزمن بحيث وصلت هذه النسبة إلى المعدلات المسجلة في دول العالم الأكثر فقراً، وهو ما يتسبب في تراجع كبير في جهود خفض مستوى الجوع في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا بأكملها. وسيصعّب هذا إمكانية تحقيق تقدم حقيقي باتجاه القضاء على الجوع في المنطقة باستخدام الأدوات التقليدية لصنع السياسات، إلا إذا اتخذت خطوات جدية وحاسمة باتجاه تحقيق السلام والاستقرار، بحسب التقرير

مناطق ساخنة

وسلط التقرير الضوء على العديد من دول منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا المتأثرة بشكل خاص بالنزاع والانعكاسات الكبيرة التي خلفها النزاع على دخل السكان وأمنهم الغذائي

وقال التقرير أن العنف في سوريا أدى الى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 67 في المائة، كما قوض الأمن الغذائي بشكل كبير، حيث أصبح ما بين 70 و80 في المائة من السوريين بحاجة الآن الى مساعدات إنسانية، بينما يحتاج 50 في المائة إلى مساعدات غذائية

أما في العراق فأشار التقرير إلى أن العنف أدى إلى انخفاض بنسبة 58 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي، وتسبب في حاجة 30 في المائة من السكان إلى مساعدات إنسانية، بينما يحتاج 9 في المائة منهم إلى مساعدات غذائية

وأضاف التقرير أنه في اليمن أدى العنف إلى احتياج ما بين 70 و80 في المائة من السكان إلى المساعدات الإنسانية، بينما يحتاج 50 في المائة من السكان إلى المساعدات الغذائية

وفي ليبيا التي تعتبر كذلك من المناطق الساخنة في المنطقة، فقد قوض النزاع الأمن الغذائي حيث يحتاج 6 في المائة من السكان إلى المساعدات الغذائية، بحسب التقرير

بناء الصمود في الأوقات الصعبة

وخلال مراسم إطلاق التقرير أكد عبد السلام ولد أحمد، مساعد المدير العام للفاو والممثل الإقليمي في مكتب المنظمة الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، على الأهمية الكبرى لبناء الصمود وإدامة السلام في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا لتحسين رفاه السكان

وأشار إلى « الضرورة المتزايد لتطبيق سياسات وممارسات شاملة وطويلة الأمد للقضاء على الجوع بحلول 2030 » مضيفا أنه « عندما تعاني دول المنطقة من تصاعد العنف، فإن تحقيق هدف معالجة أهم مشاكل المنطقة من سوء التغذية وندرة المياه والتغير المناخي يصبح أكثر صعوبة ولكنه يصبح في الوقت ذاته أكثر الحاحاً

وأكد أنه من خلال تحسين التعاون والتضامن فقط تستطيع المنطقة انهاء النزاعات والعنف والعودة إلى تحقيق التنمية

ويحدد التقرير الذي أصدرته الفاو اليوم أساسا لقياس التقدم المستقبلي باتجاه تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأدنى وشمال

أفريقيا باستخدام أحدث المؤشرات لمقصدي الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة وهما القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي (المقصد 1.2) وسوء التغذية (المقصد 2.2)

كما يبيّن التقرير كيف أن النزاعات نفسها تعيق مراقبة أهداف التنمية المستدامة. وتقوم منظمات الأمم المتحدة بجمع وتقييم المعلومات حول الأمن الغذائي ووضع التغذية خلال النزاع، إلا أن هذه البيانات ليست دائماً مكتملة ويمكن أن يكون من الصعب مقارنتها مع بيانات وقت السلم

وإضافة الى الاحصاءات، يركز التقرير على العوامل الأساسية التي كانت وراء التحسن في مستويات الأمن الغذائي وسواء التغذية وهي انخفاض الفقر والنمو الاقتصادي والتحسن في تغذية الأم والطفل والصحة العامة وزيادة جودة وكمية الغذاء ووقف العنف

]]>
https://www.agrimaroc.ma/%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%86%d8%b9%d8%af%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b0%d8%a7%d8%a6%d9%8a/feed/ 0
صغار المزارعين الأفارقة، ضحايا الاحتباس الحراري https://www.agrimaroc.ma/%d8%b5%d8%ba%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b2%d8%a7%d8%b1%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%81%d8%a7%d8%b1%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ad/ https://www.agrimaroc.ma/%d8%b5%d8%ba%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b2%d8%a7%d8%b1%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%81%d8%a7%d8%b1%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ad/#respond Wed, 20 Dec 2017 15:14:09 +0000 http://www.agrimaroc.ma/?p=30870 منظمات دولية: صغار المزارعين الأفارقة، ضحايا الاحتباس الحراري

شددت منظمات دولية، على ضرورة تقديم المساعدات الطارئة، إلى صغار المزارعين المعرضين لعواقب الاحتباس الحراري وانعدام الأمن الغذائي

وقال رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (فيدا)، التوغولي جيلبير هونغبو، « لا أريد أن أكون متشائما، لكن عندما ننظر إلى الزيادة السكانية المرتقبة، إذا لم يحصل الاستثمار الطويل الأمد في الأوساط الريفية بوتيرة دائمة، قد تتفاقم مشكلة النزوح التي نشهدها حاليا

وأكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة « فاو » في أول « أطلس عن النزوح الريفي في افريقيا جنوب الصحراء » المنشور في تشرين الثاني/نوفمبر، أن سكان افريقيا جنوب الصحراء (645 مليون نسمة سنة 2015) « مرشحون للازدياد إلى 1.4 مليار نسمة بحلول 2055 » ما يشكل « سمة سكانية فريدة في التاريخ العالمي

وبحلول منتصف القرن الحالي، سيزداد عدد سكان الأرياف في افريقيا جنوب الصحراء بنسبة 63 % وفق هذا الإصدار

وأشارت « فاو »، إلى أن افريقيا جنوب الصحراء هي « المنطقة الوحيدة في العالم التي سيتواصل نمو عدد سكان الأرياف فيها بعد 2050

وثمة تضافر لجملة عوامل اذ ان معدلات نقص التغذية سجلت ازديادا في افريقيا العام الفائت لتطاول 22.7 % من السكان في مقابل 20.8 % سنة 2015، أي 224 مليون شخص ما يوازي ربع عدد الأشخاص الذين يعانون الجوع في العالم

هذا الارتفاع المفاجئ في أرقام الجوع سنة 2016 بعد عشر سنوات من التحسن شبه الثابت، مرده إلى النزاعات (خصوصا في جنوب السودان) وموجات الجفاف المستمرة (أثيوبيا والصومال) المتصلة بالاحتباس الحراري وفق « فاو

حوالي 80 في المائة من الفقراء في الأرياف

ولتفادي تدهور الوضع، تنادي المنظمات الدولية مثل « فيدا » بزيادة المساعدات للقطاع الزراعي المتصل بالإنتاج الغذائي بهدف مكافحة الجوع والاحتباس الحراري على السواء

فما نسبته 80 % من أصل نحو 800 مليون شخص ممن يعانون فقرا مدقعا في العالم أي يعيشون بأقل من 1.9 دولار يوميا، يعيشون في مناطق ريفية و65 % من هؤلاء يعملون في الزراعة وفق « فيدا

ولفتت مؤسسة بيل وميليندا غيتس، إلى أن صغار المزارعين هؤلاء لا يتحملون سوى مسؤولية صغيرة عن انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة ومع ذلك فهم يعانون بعضا من أخطر تبعات التغير المناخي

وقد أعلنت هذه المؤسسة في باريس أخيرا، عن استثمار بقيمة 300 مليون دولار لمساعدة مزارعي أفريقيا وآسيا على مواجهة التغير المناخي

وبموازاة تزايد حدة الاحتباس الحراري، « ستزول بعض مصادر القوت كما أن الضغوط المتأتية من المناخ قد ترغم مجموعات سكانية على ترك مساكنهم ومجتمعاتهم بحثا عن ظروف حياتية أفضل » بحسب المنظمة

كذلك يعتزم الاتحاد الاوروبي الاستثمار في الزراعة المستدامة لإيجاد حلول لزيادة مردود المحاصيل في المناطق الجافة وحماية المزروعات من الجفاف والفيضانات والطفيليات والآفات النباتية

وكالات
]]>
https://www.agrimaroc.ma/%d8%b5%d8%ba%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b2%d8%a7%d8%b1%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%81%d8%a7%d8%b1%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ad/feed/ 0