Accueil / مستجدات فلاحية / أخبار فلاحية وطنية / خفض واردات المغرب من الحليب و الأجبان
خفض واردات المغرب من الحليب و الأجبان

خفض واردات المغرب من الحليب و الأجبان

خفض واردات المغرب من الحليب و الأجبان بسبب ارتفاع الانتاج المحلي

نجح المغرب في الرفع من مستوى أداء قطاع الحليب خلال السنتين الأخيرتين، وهو ما دفع الشركات المغربية العاملة في تسويق الأجبان و الحليب المستورد ومشتقاته في الأسواق التجارية الكبرى والمتوسطة بالمغرب إلى خفض نشاطها، حسب ما ذكره مهنيو قطاع انتاج الحليب

و في خبر لموقع هسبريس فقد تم تسجيل تراجع كبير في الكميات المستوردة من الزبدة والأجبان بنسبة قاربت 32 في المائة، وبنسبة 7 في المائة بالنسبة للكميات المستوردة من الأجبان خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري، وفقا لبيانات احصائية لمصادر حكومية حصل الموقع على نسخة منها

فيما سجلت الكميات التي استوردتها الشركات المغربية من الزبدة تراجعا من 9550 طنا في الشهور الأربعة الأولى من السنة الماضية إلى ما يربو عن 6802 طن في الفترة نفسها من السنة الحالية، بينما انخفضت الكميات المستوردة من الأجبان إلى 6188 طنا ما بين يناير وأبريل المنصرمين، مقابل 6539 طنا في المدة نفسها من سنة 2016

و أكد المهنيون أن ارتفاع إنتاج قطاع الحليب انتقل من 1.25 مليار لتر في النصف الثاني من العقد الماضي، إلى 2.5 مليارات لتر في السنة الماضية، ما أتاح للمغرب الرفع من مستوى اكتفائه الذاتي من الحليب ومشتقاته، وهو ما يتضح من خلال التراجع المتوالي لواردات المملكة من الحليب التي استقرت في الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري في مستوى 8660 طنا، مقابل 8743 طنا في الفترة نفسها من سنة 2016

و ذكرت هسبريس أن فرع الحليب في المغرب يؤمن 460 ألف منصب شغل دائم، ويدر رقم معاملات يقدر بحوالي 13 مليار درهم، منها حوالي 50 في المائة يتم ضخها في الوسط القروي

و أكد ذات الموقع أن إنتاج قطاع الحليب تمكن من تحقيق ارتفاع بأزيد من 38 في المائة، وحققت حصته المصنعة ارتفاعا بـ45 في المائة، ما أتاح رفع استهلاك الحليب والمواد المشتقة منه من 54 إلى 72 معادلا من اللترات من الحليب لكل نسمة في السنة

Partager

Regardez aussi

Une étude montre que les pastèques poussent plus vite la nuit

زاكورة: أضرار البرد والثلوج العاصفية تقلق الفلاحين

ضربت موجة من البرد والثلوج العاصفية ذات الشدة غير المألوفة مؤخراً إقليم زاكورة ومحيطه، مسببة …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *