ندرة الأمطار تقلق مزارعي الحبوب.

في نسختها الرقمية 31 يناير 2022، خصصت جريدة LeMatin مقالا لسرد واقع زراعة الحبوب المغربية من خلال النظر في هطول الأمطار الموسمية وقد أعرب المهندس الفلاحي السيد عبد المومن غينوني عن قلقه و تم استجوبه من طرف زملاؤنا .

منذ عدة أسابيع ينتظر المزارعون المغاربة هطول أمطار لا تأتي أو قليلة جدا وبما أن زراعة الأراضي قد تأخر كثيرا بالفعل بسبب انخفاض هطول الأمطار فقد لوحظ بصيص أمل في ديسمبر عندما سجل هطول الأمطار ولكن هذا التوهج سرعان ما تبدد بسبب الجفاف الذي حدث في يناير.

بالنسبة للسيد عبد المومن غينوني وهو مهندس زراعي » يبدو أن الموسم قد تعرض للخطر حتى مع وصول الأمطار » وقال « الوضع معقد بل و كارثي إننا نعيش سيناريو مماثلا لما كان عليه الحال في الثمانينات ». لا يزال مزارعو الحبوب في المغرب يستعدون لحصاد ضعيف تماما مثل الموسم الزراعي قبل الأخير (2019). و إذا و ضعنا جانبا متوسط الموسم الزراعي المسجل في العام الماضي، يمكننا القول إن المغرب يستعيد سيناريوهات الجفاف في العقود الأخيرة ».

وبالنسبة إلى غوينوني سيتأثر إنتاج الحبوب وسيسجل انخفاضا كبيرا حتى لو هطلت الأمطار و تابع قوله للمصدر نفسه: « كان من المأمول أن يكون شمال البلاد أكثر تجنباً للجفاف لأن هذه المنطقة لديها أعلى تركيز لهطول الأمطار ولكن هذا ليس هو الحال هذا العام ».

اقرأ أيضا: البقوليات: الإستشارة في إعداد التربة وزرعها

وسواء كانت الحبوب والبقوليات أو حتى المراعي للماشية فإن الفلاحين في البورصات هم بالفعل عند أسفل القائمة ويواجهون خيارات صعبة وفقا للسيد لغونوني و بعض مربوا الماشية على سبيل المثال بدأوا بالفعل في بيع جزء من مواشيهم.