الاقتصاد الوطني يخلق العديد من مناصب الشغل في العالم القروي
أفادت المندوبية السامية للتخطيط إن الاقتصاد الوطني تمكّن، خلال الفترة المتراوحة ما بين الفصل الثاني من سنة 2016 والفصل نفسه من سنة 2017، من إحداث 74 ألف منصب شغل؛ منها 62 ألف منصب أحدثت في العالم القروي ، ليستقر معدل البطالة على الصعيد الوطني في حدود 9.3 في المائة
و بحسب المندوبية فإن انتعاش إحداث مناصب الشغل في العالم القروي يرتبط بالأداء العالي لقطاع الفلاحة والغابات؛ محدثا 52 ألف منصب شغل، في وقت أسهم فيه القطاع الخدماتي بنحو 19 ألف منصب، وقطاع البناء والأشغال العمومية بما يربو عن 7 آلاف منصب، ثم قطاع الصناعة الذي أحدث 4 آلاف منصب جديد
و كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في تقريرها الفصلي حول سوق الشغل بالمغرب، تزايدا في حجم الساكنة النشيطة بـ107 آلاف شخص، بينما ارتفع عدد العاطلين بـ33 ألف شخص على المستوى الوطني، وبلغ بذلك العدد الإجمالي للعاطلين 1.12 مليون شخص، كما عرف حجم البطالة ارتفاعا بـ45 ألف شخص بالوسط الحضري وتراجعا بـ12 ألف شخص بالوسط القروي
و ارتفع عدد فئة النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص، ما بين الفصل الثاني لسنة 2016 وبين الفترة نفسها من سنة 2017، من 1.06 إلى 1.08 مليون شخص على المستوى الوطني، ومن 531 ألف شخص إلى 537 ألف شخص بالمدن، ومن 535 ألفا إلى 549 ألف شخص بالبوادي
وأسهم هذا التحول في انتقال معدل الشغل الناقص من 9.8 إلى 9.9 في المائة على المستوى الوطني، ومن 9 إلى 9.1 في المائة بالوسط الحضري، ومن 10.7 إلى 10.8 بالوسط القروي. أما بالنسبة إلى التصنيف عبر الجنس فقد بلغ معدل الشغل الناقص 11.4 في المائة في صفوف الرجال، و5.2 في المائة في صفوف النساء