معرض الاقتصاد التضامني بالدار البيضاء فرصة للترويج لمنتجات التعاونيات الإفريقية وتحديث أساليب التسويق
احتضنت مدينة الدار البيضاء، أمس الاثنين، فعاليات معرض الاقتصاد التضامني والاجتماعي في دورته السادسة، المنظمة تحت شعار: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ودوره في حماية البيئة والتنمية المستدامة
المعرض يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، وبمبادرة من وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بشراكة مع لجنة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية التابعة لمجموعات الدفع الاقتصادي المغرب-السنغال والمغرب-كوت ديفوار
ويهدف الملتقى الممتد إلى غاية 27 نوفمبر الجاري، والمقام بالموازاة مع الدورة الأولى للمعارض الدورية ’’المغرب/السينغال’’، ’’المغرب/الكوت ديفوار’’، إلى التعريف بالقطاع وطنيا وأفريقيا، وتقاسم الخبرات وفتح آفاق الشراكة بين الفاعلين في القطاع بالمغرب والسنغال والكوت ديفوار، مع ترويج وتسويق منتجاتهم وتسليط الضوء على القدرات الابتكارية للموارد البشرية، والرفع من مستوى مهاراتهم في مجال الإدارة وتحديث أساليب التسويق
وقال وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المغربي، محمد ساجد، أن الاقتصاد التضامني في المغرب يعّد رافعة أساسية للنمو وآلية هامة لتطوير الاقتصاد الاجتماعي، موضحًا أن هذا القطاع الحيوي يشهد تطورا ملحوظا بفضل القوانين التي وضعتها الوزارة
وأكد في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات الدورة السادسة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والدورة الأولى للمعارض الدورية المغرب -السنغال والمغرب- الكوت ديفوار’’، أن هذين الحدثين، اللذان يهدفان إلى جذب شركاء آخرين، يتميزان بتنظيم ندوات عدة من شأنها إتاحة الفرصة أمام تبادل الخبرات بين مختلف المشاركين، كما أبرز بالمناسبة العلاقات المتينة التي نسجها المغرب مع الدول الأفريقية الشقيقة، التي تنعكس اليوم من خلال إقامة الدورة الأولى للمعارض الدورية المغرب -السنغال والمغرب- الكوت ديفوار
وصرحت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، جميلة مصلي، أن قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يتميز بطابعه المحلي باعتباره اقتصاد للقرب، يصب في مصلحة الساكنة المستهدفة على المستويين المحلي والجهوي
وأضافت أنه يمكن للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن يساهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية العادلة على الصعيد المحلي »، داعية إلى تضافر جهود جميع المتدخلين لتطوير هذا القطاع الحيوي، كما أكدت أن الهدف من هذا المعرض هو التعريف وتشجيع منتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في مختلف المجالات
ويعرف المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني مشاركة 120 عارضا من دولتي السنغال وكوت ديفوار، وأزيد من 400 تعاونية وجمعية ومقاولة اجتماعية وتعاضدية من مختلف جهات المغرب