على الرغم من إنخفاض الإنتاج لا تزال مصر أكبر مصدر للبرتقال في العالم.
على الرغم من التحديات المناخية و إرتفاع تكاليف المواد الخام ساعدت إستراتيجية التصدير المصرية البلاد على الحفاظ على مكانتها كأكبر مصدر للبرتقال في العالم.
مع إقتراب موسم البرتقال المصري من نهايته ينظر المزارعون إلى الوراء في حملة صعبة للغاية، وفقا لأحد المتخصصين في كابيتال أجرو للإستيراد و التصدير Capital Agro For Import & Export: « بسبب إرتفاع التكاليف و الحرب في أوكرانيا إنخفض الطلب في بعض الأسواق، في حين إرتفعت أسعار المنتج النهائي و قال ل FruitNet.
البرتقال هو محصول الحمضيات الرئيسي في مصر حيث يمثل حوالي 80% من إجمالي مساحة الحمضيات المزروعة، و الأسواق الرئيسية هي روسيا و المملكة العربية السعودية و هولندا و الهند.
وفقا لغازي Ghazy فقد تمكنت مصر من الحفاظ على مكانتها كأكبر مصدر للبرتقال في عام 2022 على الرغم من إنخفاض الإنتاج من 1.67 مليون طن في عام 2021 إلى 1.45 مليون طن، وقال: « إنخفض الإنتاج بنسبة 16 في المائة بسبب تقلبات الطقس و درجات الحرارة القاسية أثناء إزهار الأشجار مما أثر على الفاكهة و الإنتاج »، وقد أدى ذلك إلى إنخفاض الصادرات.