Accueil / مستجدات فلاحية / أخبار فلاحية وطنية / مراكش..فتح تحقيق حول استعمال البراز البشري للتسميد في إحدى الضيعات الفلاحية

مراكش..فتح تحقيق حول استعمال البراز البشري للتسميد في إحدى الضيعات الفلاحية

فتح تحقيق حول امكانية استعمال البراز البشري للتسميد في إحدى الضيعات الفلاحية بإقليم شيشاوة ضواحي مراكش

وجهت مجموعة من الجمعيات الحقوقية رسالة الى عمالة اقليم شيشاوة بخصوص استعمال البراز البشري كسماد في إحدى الضيعات الفلاحية بضواحي مدينة مراكش ، و ذلك بسبب الضرر الذي تسببت فيه الروائح القوية المنبعثة من الكميات المهمة للبراز البشري، الذي تم استعماله من أجل تسميد الأرض لإنتاج محاصيل موسمية تتعلق أساسا بالبطيخ الأحمر للسكان المجاورين للضيعة المذكورة حسبما اوضحت مصادر مطلعة ليومية المساء

و ذكرت نفس المصادر إلى ان شكاية الجمعيات الحقوقية حركت السلطات المحلية من أجل البحث في الاتهامات الموجهة إلى صاحب الضيعة، موضحة أن لجنة مختلطة تتكون من جميع القطاعات المعنية انتقلت على وجه السرعة، يوم الجمعة الماضي، إلى الضيعة المذكورة من أجل القيام بعملية استطلاعية وقفت على وجود مخلفات الصرف الصحي، التي استعملت من أجل تخصيب التربة في الضيعة المذكورة

و اضافت الجريدة أن اللجنة التي قامت بعملية المعاينة، قررت تجميد تسويق المنتوجات الفلاحية للضيعة في انتظار صدور نتائج الخبرة التي من المقرر أن يقوم بها أحد المختبرات المعروفة، الذي من المرتقب أن يحصل على عينات من المنطقة المعنية من أجل إخضاعها للتحليل المخبري للوقوف على نوع السماد المستعمل

فيما اشارت أن اللجنة ضمت ممثلين عن قطاعات الفلاحة والصحة والسلطات المحلية والدرك، وتم تكوينها إثر الشكاية التي تقدمت بها إحدى الجمعيات الحقوقية استجابة لشكايات متواترة توصلت بها من الأحياء المجاورة للضيعة الفلاحية، إثر انتشار روائح كريهة بسبب استعمال أسمدة عضوية قالت إنها ناتجة عن الفضلات البشرية التي يتم جمعها من إحدى محطات معالجة المياه العادمة بالمنطقة

واعتبرت المصادر ذاتها أن الضيعة، التي تمتد على أكثر من هكتارين، تستعمل وبشكل متواتر نوعا من السماد العضوي يخلف ضررا كبيرا بالنسبة للسكان المجاورين للضيعة، وكذا المؤسسات التعليمية التي توجد بمحيطها، وهو ما دفع الجمعيات الحقوقية إلى التحرك من أجل مراسلة السلطات المحلية، ممثلة في عمالة إقليم شيشاوة، التي تحركت بمجرد توصلها بالشكاية المذكورة من أجل فتح بحث في الموضوع، من خلال تشكيل لجنة مختلطة عهدت إليها مهمة القيام بمهمة استطلاعية بداخل الضيعة

و قد أكدت مصادر طبية  للمساء أن البراز البشري يعتبر من الأمور شديدة الخطورة على صحة الإنسان، إذ أن كل غرام من البراز يحتوي على مليون من الباكتيريا الخطيرة، وخاصة الليستيريا والسالمونيلا، مضيفة أن الدول المتقدمة ممنوع لديها منعا كليا استعمال البراز البشري لتسميد الأرض، كما أن القانون المتعلق بالسلامة الصحية يمنع منعا كليا تسويق أي منتوج يمكن أن يكون له أثر على صحة الإنسان

Partager

Regardez aussi

Marché mondial de la framboise et de la mûre: prix, offre, demande...

موسم جني توت العليق المغربي ينطلق باستقرار

بدأ موسم جني التوت المغربي رسميًا، حيث بدأت الشحنات الأولى في طريقها إلى أوروبا. بداية …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *