Accueil / تقنيات / ما هي المحاصيل التي تستهلك أكبر كمية من المياه؟
Eau et irrigation ndien Vynil Pipes investit au Maroc

ما هي المحاصيل التي تستهلك أكبر كمية من المياه؟

في حين أن المياه أصبحت أكثر ندرة فإن بعض المحاصيل تتطلب كمية كبيرة  من المياه و هنا ثلاثة أمثلة.

ووفقا للأمم المتحدة فإن ما يقرب من 5 مليارات شخص قد يعانون من نقص المياه بحلول عام 2050 بسبب تغير المناخ.

يزرع أكثر من 25% من محاصيل العالم في مناطق تعاني من نقص حاد في المياه.

وفي العديد من البلدان، يعتمد المزارعون على المياه الجوفية لري محاصيلهم خاصة خلال فترات هطول الأمطار المحدودة و يحذر الخبراء من أن الري يسهم في نقص المياه في المناطق المعرضة للجفاف.

فيما يلي 3 محاصيل تستهلك الكثير من الماء:

اللوز

يزرع حوالي 80% من اللوز في العالم في كاليفورنيا يستغرق الأمر 12 لترا من الماء لزراعة لوزة واحدة في  كاليفورنيا.

وجدت إحدى الدراسات أنه بين عامي 2004 و 2015 تطلب الأمر ما معدله 12 لترا من الماء لزراعة لوزة واحد في كاليفورنيا و يعتمد مزارعو اللوز بشكل كبير على إحتياطيات الري والمياه الجوفية لسقي محاصيلهم.

يستخدم إنتاج اللوز حوالي 2 تريليون لتر من المياه سنويا ويساهم بشكل كبير في إستنزاف المياه الجوفية و تدهور الأراضي و فقا للبروفيسور يوشيهيدي وادا Yoshihide Wada، نائب مدير برنامج المياه في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية.

زراعة الأفوكادو 

إستهلاك الأفوكادو للمياه أكبر بأربع مرات من الكمية اللازمة لإنتاج نفس الكمية من البرتقال أو كيلوغرام من الطماطم.

في منطقة بيتوركا القاحلة في تشيلي Petorca au Chili، يتطلب كل هكتار مزروع بأشجار الأفوكادو 100,000 لتر من المياه المروية يوميا.

يتطلب الأمر ما معدله 2000 لتر من الماء لزراعة كيلوغرام واحد من الأفوكادو وفقا لشبكة البصمة المائية le Water Footprint Network وهي منظمة هولندية تقوم بحملات من أجل إدارة أفضل للموارد المائية.

إستهلاك الأفوكادو للمياه أكبر بأربع مرات من الكمية اللازمة لإنتاج نفس الكمية من البرتقال أو كيلوغرام من الطماطم.

و على مدى العقد الماضي نمت واردات الأفوكادو العالمية بأكثر من 10 في المائة سنويا، وفقا ل « واداWada » و قال إن الزيادة في الطلب أرهقت المزارعين المنكوبين بالجفاف في مقاطعة بيتورك Petorcaا التشيلية ، الذين لجأوا إلى الإفراط في ضخ المياه الجوفية وتحويل المياه من الأنهار المفرغة.

في منطقة بيتوركا القاحلة ، يتطلب كل هكتار مزروع بأشجار الأفوكادو 100000 لتر من المياه المروية يوميا وفقا ل WaterAid.

« أشجار الأفوكادو هي محاصيل معمرة و التي تتطلب المياه على مدار العام، الري هو السبيل الوحيد لدعم النمو السريع لإنتاج و صادرات الأفوكادو ».

و وفقا لوادا فإن إعتماد مزارعي الأفوكادو على الري و تغير المناخ يمكن أن يعرض الأمن الغذائي في المنطقة للخطر.

« مع تغير المناخ فإن إمدادات المياه المستقبلية غير مؤكدة بسبب الظواهر الجوية الأكثر حدة و تستخدم المياه لتحقيق مصلحة إقتصادية قصيرة الأجل و لكن هناك حاجة إلى إدارة طويلة الأجل لإستخدام موارد المياه بشكل مستدام ».

الموز 

يكلف الموز الكبير ما معدله 160 لترا من الماء وفقا لشبكة البصمة المائية Water Footprint Network.

جمهورية الدومينيكان La République dominicaine هي أكبر منتج في العالم للموز العضوي و هو ما يمثل أكثر من 55% من الإنتاج العالمي. لكن معظم المزارعين يعتمدون على طرق الري غير الفعالة في إنتاجهم وفقا لإرفين Ervin « وهم عرضة بشكل متزايد للأمطار الغزيرة من ناحية و ندرة المياه من ناحية أخرى ».

و تعاني جمهورية الدومينيكان من الجفاف الشديد الذي أدى إلى إنخفاض إنتاج الموز في البلاد إلى النصف وفقا لصحيفة « وادا Wada ».

بحلول عام 2050 يمكن أن يتجاوز العجز المائي السنوي في البلاد 500 مليار لتر وفقا لتقرير صدر عام 2013 عن المعهد الدولي للتنمية المستدامة على الرغم من أن الزراعة ليست السبب الوحيد.

ويشير التقرير إلى أن تحسين كفاءة الري و التحول من الموز إلى محاصيل أقل إستهلاكا للمياه مثل الذرة الرفيعة و المانجو « لديهما إمكانات هائلة للحفاظ على المياه ».

Partager

Regardez aussi

La culture de l'avocat en Afrique est promise à un bel avenir

أول خريطة جينومية شبه كاملة لشجرة الأفوكادو

أول خريطة جينوم لعالم أسترالي لشجرة الأفوكادو. في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *