النسخة الرابعة عشرة للمعرض الجهوي لتربية الماعز بشفشاون
احتضنت مدينة شفشاون وعلى مدى ثلاثة أيام فعاليات المعرض الجهوي لتربية الماعز. التظاهرة من تنظيم الغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة والمديرية الجهوية للفلاحة، وبشراكة مع عمالة إقليم شفشاون
وتم تنظيم النسخة الرابعة عشرة من المعرض تحت شعار « من أجل تنمية قطاع الماعز مع الحفاظ على الموارد الطبيعية ومواجهة التغييرات المناخية »، وعمل المنظمون على توفير فضاء اقتصادي لتبادل التجارب والخبرات في مجال تربية الماعز، وتحفيز وتشجيع مربي الماعز، وتحسين ظروف العاملين بالقطاع بهدف رفع الإنتاج وتحسين النسل وتثمين المنتوج؛ وكذا التعريف بأهم الإنجازات العلمية والتنموية لتأهيل قطاع تربية الماعز والتعريف بأنواعه
وكان عامل إقليم شفشاون قد أعطى الانطلاقة الرسمية للمعرض إلى جانب مسؤولو المديرية الجهوية للفلاحة ورئيس الغرفة الفلاحية بالجهة. وقد ساهم المعرض الجهوي للماعز في إبراز أهمية هذا القطاع كموروث ثقافي واجتماعي واقتصادي في أفق جعل التظاهرة تأخذ طابعا وطنيا، وتستقطب مختلف المهنيين والمهتمين والمشتغلين بهذا النوع الفلاحي الإنتاجي الواعد
وقال شوقي نبيل، مدير تنمية سلاسل الإنتاج بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في تصريح لهسبريس أن جل المشاريع والإنجازات التي تم تحقيقها في المجال تسعى الى تحسين النسل عبر توزيع الماعز الأصيل المستورد والمنتوج المحلي، بالإضافة إلى التكوين والتأطير، مشيرا إلى مجهودات كافة المتدخلين الرامية إلى خلق وحدات نموذجية للتثمين
وأكد شوقي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن قطاع تربية الماعز بجهة طنجة تطوان الحسيمة يضم قرابة مليون رأس من الماعز، ويضطلع بدور سوسيو اقتصادي مهم، خصوصا بالمناطق الجبلية، مضيفا أن المديرية الجهوية للفلاحة وضعت من أولويات برامجها إنجاز مشاريع في مجال تنمية تربية الماعز، خصوصا في ما يتعلق بتطوير إنتاج الحليب واللحوم وجبن الماعز لتثبيت ريادة جهة طنجة تطوان الحسيمة على الصعيد الوطني في هذا المجال
يشار إلى أن هذا المعرض عرف مشاركة عدة فعاليات وطنية ودولية قامت بتبادل الخبرات والأفكار من خلال الندوات العلمية والفكرية التي تم تنظيمها على هامش التظاهرة