يستعد المنتجون الأوروبيون لفرض قيود على المياه في السنوات المقبلة.
مشكلة المياه منتشرة في جميع أنحاء العالم و لقد كان المغرب مدركا لذلك منذ عدة سنوات حتى الآن، نظرا لتواتر موجات الجفاف التي أصبحت متكررة أكثر فأكثر و أوروبا حاليا تشعر بالقلق.
مع المناخ الحار و الجاف بشكل متزايد أصبحت إمدادات المياه صعبة بالنسبة للعديد من المنتجين الأوروبيين ففي فرنسا، على سبيل المثال، قررت عدة قرى قطع المياه من أجل الحد من الإستهلاك العام و الحفاظ على المياه في أهم القطاعات مثل الزراعة.
لم يعد هناك ما يدعو إلى التذكير بأهمية المياه و أصبح الأوروبيون الذين لم يعتادوا على الجفاف يدركون بشكل متزايد هذا الجانب الذي يعد بأن يكونوا جزءا منتظما من الحياة اليومية للسكان و قلق السكان آخذ في الإزدياد، أثرت العديد من أعمال التدهور على أصحاب الفنادق حيث تم تلطيخ حمامات السباحة أو الجاكوزي بكلمة تشير إلى أن المياه قد صنعت للشرب قبل كل شيء و أن الوضع أصبح مقلقا.
بعد مشاكل العمالة، و تكاليف الطاقة المتزايدة بإستمرار و مشاكل النقل من المرجح أن يؤدي نقص المياه إلى تعطيل المنتجين الأوروبيين في السنوات المقبلة، و خاصة فيما يتعلق بالغلة الفلاحية.