تم زرع مساحة 827420 هكتار إلى الآن في جهة فاس مكناس.
إستعاد المزارعون في منطقة فاس مكناس الأمل بفضل هطول الأمطار في ديسمبر الماضي حيث تم تسجيل إعتبارًا من 10 يناير 25482 مليون متر مكعب من المياه ملئت 5 سدود كبيرة لحوض سبو الهيدروليكي مما يعتبر فرصة للقطاع الزراعي في المنطقة.
في جهة فاس مكناس تم تسجيل مستويات عالية من الأمطار في ديسمبر الماضي كان لها تأثير إيجابي على الزراعة الموسمية و الثروة الحيوانية و المياه الجوفية و النباتات، كما جاء فيLes Inspirations Éco، في الواقع يشهد المزارعون في المنطقة حاليًا تحسنًا في نشاطهم الفلاحي.
بين الفاتح من نوفمبر 2022 الى يوم 10 يناير 2023 سجلت زيادة قدرها 559.2 مليون متر مكعب و كذلك تم تسجيل إحتياطي المياه لخمسة سدود كبيرة لحوض سبو الهيدروليكي، يمثل سد الوحدة وحده 22,5٪ من إجمالي الموارد الحالية مما يضمن ري ما يقرب من 100000 هكتار في سهل الغرب.
المصدر نفسه يؤكد حالة تقدم الموسم الزراعي في جهة فاس مكناس و قد تمت زراعة 827420 هكتار (626302 هكتار من الحبوب، و 93300 هكتار من البقول و 89200 هكتار من محاصيل العلف و 3500 هكتار من البذور الزيتية)، من جهة أخرى تم تخصيص مساحة 463720 هكتار لمحاصيل الحبوب منها 10920 مروية و تم تقسيم المساحة الإجمالية على النحو التالي: 105210 هكتار من القمح الصلب و 253710 هكتار من القمح اللين و 104800 هكتار من الشعير.
بالإضافة إلى ذلك قامت المديرية الجهوية للزراعة بفاس – مكناس، خلال الموسم الزراعي الحالي، ببرمجة مساحة تزيد عن 25000 هكتار لزراعة البذور زراعة مباشر، بحلول عام 2030 تهدف DRA إلى توسيع التقنية لتصل إلى مساحة 200000 هكتار، وفقًا للمصدر نفسه تسمح هذه التقنية في العام الجاف بتحسين محاصيل الحبوب بنسبة 30٪ في المتوسط بالإضافة إلى إستقرارها، و خفض تكاليف نمو الحبوب بنسبة 60٪ و كمية البذر بنسبة 30٪ بالإضافة إلى ذلك تقليل انجراف التربة بأكثر من 50٪.
في مجال الري تخطط إدارة المناطق القروية في فاس – مكناس هذا العام لإطلاق مشروع للتنمية المائية الزراعية على مساحة تزيد عن 5400 هكتار في المنطقة، و قد بدأت الإستعدادات من قبل و زارة البذور التي أطلقت دراسة جدوى للتنمية المائية و الزراعية لهذه المناطق و ستغطي الأخيرة عدة مكونات: التشخيص الدقيق للزراعة و الدراسات الطبوغرافية الأساسية و مقترحات التنمية الفلاحية.