- توقيع 19 عقد برنامج من الجيل الجديد لتنمية سلاسل الإنتاج؛
- تعاقد من أجل شراكة بين القطاع العام والخاص، أساس حكامة القطاع الفلاحي؛
- تعبئة ميزانية تفوق 110 مليار درهم بما في ذلك أكثر من 42 مليار درهم كمساهمة من الدولة في إطار صندوق التنمية الفلاحية.
بمناسبة النسخة الـ 15 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، ترأس رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، يوم الخميس 04 ماي 2023 بمكناس، مراسيم التوقيع على 19 عقد برنامج بين الدولة والمهنيين لتنمية وتحديث سلاسل الإنتاج، باعتبارها محورا أساسيا لتنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، التي تم تقديمها أمام صاحب الجلالة، نصره الله، بمدينة أكادير في فبراير 2020.
وتستند عقود البرامج هاته، التي تم تطويرها بالتشاور مع الهيئات بين المهنية المعنية، على ثلاث مبادئ، تتمثل في: تنزيل مختلف محاور استراتيجية الجيل الأخضر، خاصة فيما يتعلق بالعنصر البشري؛ وجعل منح المساعدات للتنظيمات المهنية مشروطا بتحقيق الأهداف المتعاقد عليها؛ والتزام المنظمات المهنية بإعادة الهيكلة لتحسين حكامتها ومستوى تمثيلها الوطني والجهوي.
ولتحديد الأهداف ومؤشرات التنمية لكل سلسلة في أفق 2030، تعبئ عقود البرامج الـ 19 ميزانية قدرها 110.698 مليار درهم على مدى 10 سنوات، بما في ذلك 42.477 مليار درهم كمساهمة من الدولة في إطار صندوق التنمية الفلاحية.
وتخص هذه الاتفاقيات 4 سلاسل حيوانية، ويتعلق الأمر بسلسلة الحليب وسلسلة اللحوم الحمراء وسلسلة الدواجن وسلسلة تربية النحل. و15 سلسلة نباتية، ويتعلق الأمر بسلسلة الزيتون، وسلسلة الأشجار المثمرة، والحوامض، ونخيل التمر، والحبوب والقطاني، والنباتات السكرية، والزراعات الزيتية، والخضروات البواكر، والأركان، والبذور، والسلسلة البيولوجية، والفواكه الحمراء، والزعفران، والأرز، والورد العطري.
ويهدف تنفيذ التزامات هذه العقود إلى تحسين ربحية الإنتاج الفلاحي وتثمين الإنتاج وتحديث أساليب التسويق والتوزيع. إضافة إلى تحسين البحث والتكوين وظروف عمل الفلاحين والعمال، فضلا عن دعم هيكلة وتنظيم الهيئات المهنية لخلق جيل جديد من الهيئات المهنية الفلاحية الفعالة.
هذا، ويرتكز تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر على ثلاثة أبعاد: البعد الجهوي والبعد المتعلق بسلاسل الإنتاج والبعد الموضوعاتي. مع العلم أن هذه الإستراتيجية تأتي لتقديم دفعة جديدة لعصرنة الفلاحة المغربية، إذ تعمل على تعزيز نتائج استراتيجية مخطط المغرب الأخضر، التي منحت لمختلف السلاسل الفلاحية طفرة نوعية وهيكلة مهمة، لاسيما بفعل دعم الدولة وتعزيز الشراكة مع المهنيين.