كان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والماء والغابات، محمد صادقي ضيف شرف منتدى MAP تحت شعار: « الجيل الأخضر، إستراتيجية للأمن الغذائي في المغرب » و قال في هذا الحدث إن وزارته تعمل على الحفاظ على التوازن بين السياسات الزراعية و الغذائية.
وفقا لصادقي، لا يوجد أمن غذائي مستدام للمستهلكين دون ضمان الأمن الإقتصادي المستقر للمزارعين و شدد على أهمية إدارة الإختلافات في الأهداف بين السياسة الزراعية التي تتمثل في تحديد أسعار جذابة لتشجيع المنتجين، و السياسة الغذائية التي تهدف إلى إبقاء أسعار المواد الغذائية منخفضة قدر الإمكان للمستهلكين.
كما سلط الوزير الضوء على إستراتيجية « الجيل الأخضر » التي و ضعت نهج السيادة الغذائية في صلب أولوياتها من خلال تحويل النظم الغذائية لتعزيز الأمن الغذائي عبر عدة ركائز.
ومن بين هذه الركائز شدد السيد صادقي على أهمية الإستثمار في رأس المال البشري للقطاع الزراعي، و التكيف المستمر مع آثار تغير المناخ و خفض تكاليف الغذاء من خلال تحسين الإنتاجية و تحديث شبكات التسويق كما سلط الضوء على الحد من هدر الطعام و تعزيز الإستهلاك المستدام فضلا عن الحد من الآثار البيئية و الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف إستراتيجية « الجيل الأخضر » إلى تحسين دخل المزارع من خلال خلق فرص عمل خاصة للشباب، و تمكين الإقتصاد للمرأة القروية.
إستعرض السيد صادقي التدابير المخطط لها في إطار « الجيل الأخضر » الذي يرسخ إنجازات مخطط المغرب الأخضر، من حيث نمو و إستدامة القطاع الفلاحي كما عرض الأهداف الطموحة التي و ضعتها هذه الإستراتيجية لضمان السيادة و الأمن الغذائي في إنسجام مع الإمكانات التي توفرها مناطق و أقاليم المملكة.