معاناة ساكنة مدينة سيدي قاسم مع الماء الملوث و انقطاعاته المتكررة
تسبب انقطاع الماء المتكرر في غضب ساكنة مدينة سيدي قاسم، و تحول الأمر إلى قلق يومي تسبب فيه غياب المياه عن المنازل، خاصة خلال النهار، و هو الكابوس الذي عاشه سكان حي الكوش طيلة الأسبوع الماضي
و لم يقم المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بإعطاء أي توضيحات، رغم مطالب المواطنين المتضررين و التي أبلغوا بها المكتب و في مقدمتها ضرورة إشعارهم بالمدة الزمنية التي سيغيب فيها الماء، من أجل اتخاذ الاحتياطات والتزود بما يكفيهم خلال تلك الفترة. حيث عان سكان الحي من الانقطاع المفاجئ للمياه لليوم الثالث على التوالي دون سابق إنذار و دون علمهم بأوقات الانقطاع و العودة
و نقلا عن جريدة هسبريس، فقد عبر عدد من المقيمين في التجمع الواقع وسط « حي الزاوية »، والذي يعتبر أكبر حي في سيدي قاسم، عن استنكارهم الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب؛ وهو ما دفعهم إلى توجيه نداءات من أجل تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر للمطالبة بضرورة إيجاد حلول جذرية لمشكل بات يتكرر بوتيرة مقلقة، وازدادت حدّته تزامنا مع فصل الصيف
ومن جهة أخرى تفاجأ عدد من السكان الأسبوع الماضي بزيادات في الفواتير وصفوها بـ »الصاروخية »، بالإضافة إلى اعتماد المكتب الوطني للتقديرات الاستهلاكية، « التي تسقط المواطن البسيط في تأدية مبالغ مالية مرتفعة تفوق طاقته المادية، من أجل ماء لا يصلح سوى للسقي »، حسب تعبيرهم