يؤدي إنخفاض أسعار البيع بما دون مبلغ تكاليف الإنتاج إلى خسائر كبيرة للمنتجين.
في 20 مارس، نظم مزارعو الطماطم إعتصاما في الغرفة الجهوية للفلاحة لسوس ماسة في أكادير،و قد تم تنفيذ هذا الإجراء إحتجاجا على تقييد صادرات الطماطم الذي قررته وزارة الزراعة في 6 فبراير، ودعا المزارعون إلى إستئناف الصادرات و قد أيد مطالبهم عشرات الأشخاص الذين حضروا الإعتصام.
من أجل تخفيف الأسعار في السوق المحلية في الفترة التي تسبق شهر رمضان ، إتخذت الحكومة قرارا بتقييد تصدير بعض المنتجات مثل الطماطم و البطاطس و البصل إلى الأسواق الدولية و كان الدافع وراء هذا القرار هو إرتفاع أسعار الخضروات، و خاصة الطماطم بسبب الظروف الجوية بما في ذلك موجة البرد التي ضربت المغرب في يناير، و قد أثرت هذه الظروف على دورة نمو، مما أدى إلى محدودية الإنتاج و إنخفاض العرض في السوق كما ذكرت Media24.
طالب المزارعون في جهة سوس ماسة بإستئناف الصادرات، مما يسمح لهم بتعويض تكاليف الإنتاج المتزايدة الإرتفاع و وفقا للمصدر ذاته، يحقق المنتجون توازنا بين الصادرات و إحتياجات السوق المحلية من أجل الحفاظ على القوة الشرائية للمواطنين، و مع ذلك ، فإن إنخفاض أسعار البيع بأقل من تكاليف الإنتاج يسبب خسائر فادحة للمنتجين، سعر المنتج للكيلوغرام من الطماطم بين 4.5 و 5 دراهم، و وفقا للأرقام اليومية التي تقدمها وكالة المغرب العربي للأنباء فإن سعر التقسيط لكيلو الطماطم يبلغ حاليا 5 دراهم في جهة سوس ماسة و 6 دراهم في الدار البيضاء-سطات.