يهدف المغرب إلى إنتاج 300000 طن من التمور بحلول عام 2030.
خلال شهر رمضان ، تعتبر التمور طعاما مهما و ذو قيمة عالية في المنازل المغربية و على الرغم من إنخفاض الإنتاج المحلي بنحو 6 إلى 10٪ ، إلا أنه لا يزال كافيا لتلبية الإحتياجات الوطنية، اليوم لا تزال التمور هي الغذاء الأكثر طلبا حتى في أوقات التضخم.
يقدر إنتاج التمور في المغرب بما يتراوح بين 110,000 و 120,000 طن، مع زيادة طفيفة في الأسعار بسبب التضخم شهدت تمور بوفيغوس Boufeguouss، التي تحظى بشعبية كبيرة إرتفاعا في أسعارها من 35 درهما للكيلوغرام إلى ما يقرب من 80 درهما، في حين تباع التمور المستوردة بحوالي 30 درهما، مما يجعلها أكثر شعبية لدى المستهلكين المغاربة كما أخبرت Les Inspirations Éco.
حاليا، يصدر المغرب جزءا من إنتاجه، لكن هذا لا يؤثر على العرض المحلي حيث يتم إستيراد حوالي 60,000 طن من التمور من عدة دول ، ليصل المجموع إلى ما يقرب من 180,000 طن لتزويد السوق المحلية.
وفقا للمصدر نفسه، تبلغ مساحة المغرب 50 ألف هكتار مع ما يقرب من 4.8 مليون نخلة بإنتاج 117000 طن، تحتل المملكة المرتبة 4 في المغرب العربي و 11 على مستوى العالم.
بالتالي يساهم قطاع التمور بنسبة 40 إلى 60٪ في تكوين الدخل الزراعي لأكثر من 2 مليون نسمة، يهدف المغرب إلى إنتاج 300 ألف طن من التمور بحلول عام 2030، منها 70 ألف طن سيتم تصديرها تنص إستراتيجية Génération-Green 2020-2030 الجديدة على زراعة 5 ملايين شتلة ، بما في ذلك 3 ملايين في بستان النخيل التقليدي، أخيرا يضم القطاع 196 تعاونية و 10 جمعيات مهنية، مع بناء 37 وحدة تبريد بسعة تخزين وتعبئة سنوية تبلغ 26000 طن.