ضربت موجة من البرد والثلوج العاصفية ذات الشدة غير المألوفة مؤخراً إقليم زاكورة ومحيطه، مسببة أضراراً كبيرة على المحاصيل الزراعية. وفي مواجهة حجم الخسائر، استدعى النائب حسين وللال وزير الفلاحة أحمد البوعاري، للاستفسار عن التدابير المزمع اتخاذها لدعم الفلاحين المتضررين.

في سؤال كتابي وجهه إلى الوزير، أكد النائب أن هذا الاضطراب الجوي غطى مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، مما أدى إلى تدمير جزئي، أو حتى كلي، للعديد من المحاصيل، خاصة البطيخ، الذي يُعتبر المحصول الرئيسي في المنطقة. كما تأثرت أشجار النخيل، مما يهدد بتقليل إنتاجها للموسم الحالي.

«تمثل هذه المحاصيل المصدر الوحيد للدخل لمئات الأسر القروية»، ذكر ذلك، داعياً الوزارة إلى تقييم الأضرار بسرعة وتعويض الفلاحين. وفقاً لموقع Bladi.net، أعرب أيضاً عن قلقه بشأن مصير محاصيل أخرى مهمة، مثل القمح، التي تأثرت بدورها بهذا الظرف المناخي القاسي.

وفي سياق يميز القطاع الزراعي، الذي يظل عرضة بشكل كبير لتقلبات المناخ، تعيد هذه المحنة الجديدة النقاش حول آليات إدارة المخاطر الزراعية في المملكة.