تعاون زراعي بين دولة النيجر و المغرب.
في خطوة جريئة نحو التنمية المستدامة أعلنت دولة النيجر التي تقع في شمال و سط نيجيريا، بوضوح عزمها على العمل بشكل وثيق مع المملكة المغربية في مجال الزراعة.
تم تسليط الضوء على آفاق هذا الإتحاد المثمر من قبل حكومة ولاية النيجر التي تقع في القلب الجغرافي لنيجيريا، الهدف الشامل هو تحسين الإنتاج الزراعي و تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة و ضمان الأمن الغذائي في الولاية إن « صوت نيجيريا » وسائل الإعلام الإذاعية الدولية هي التي رددت هذه الرغبة التي أظهرتها دولة النيجر على موقعها على الإنترنت.
خلال إجتماع هام عقد في أبوجا العاصمة الفيدرالية لنيجيريا تبادل حاكم ولاية النيجر عمر محمد باغو وجهات النظر مع سفير جلالة الملك في نيجيريا موحا أوعلي تاغما، وفي صلب هذه المناقشات الدبلوماسية برز التعاون المتزايد بين النيجر و المغرب في المجال الزراعي كفرصة مفيدة للطرفين.
التقدم التكنولوجي و الممارسات الزراعية المبتكرة من المغرب
سلط الحاكم عمر محمد باغو الضوء على التأثير الإيجابي لهذا التعاون مسلطا الضوء على الفوائد المحتملة من حيث زيادة الإنتاجية الزراعية و تعزيز الأساليب الصديقة للبيئة و تعزيز الأمن الغذائي داخل الولاية.
قال الناطق الرسمي باسم والي ولاية النيجر بولوغي إبراهيم، إن هذا اللقاء يكتسي أهمية قصوى نظرا للتقدم التكنولوجي و الممارسات الفلاحية المبتكرة التي تمكنت المملكة المغربية من جلبها إلى الحكومة النيجرية و تمثل هذه الخطوة بداية حقبة جديدة من تبادل الخبرات والمعرفة في المجال الزراعي بين البلدين.
في جميع الإحتمالات تستعد دولة النيجر و المملكة المغربية لبدء تعاون متعدد الأوجه يضع الزراعة و أيضا التعليم والصحة والطاقة والبنية التحتية للنقل في صميم شراكتهما المثمرة و تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز أوجه التآزر التي تؤدي إلى التنمية المستدامة و الإزدهار المشترك.