لإنقاذ القطاع، تشدد الفدرالية الوطنية للصناعات الغذائية على ضرورة دعم القوة الشرائية للأسر و تعزيز القدرة التنافسية للصناعات الغذائية المحلية.
أفادت دراسة قطاعية أنجزتها الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية، أن قطاع الصناعات الغذائية قد سجل تباطؤا في الأنشطة الاقتصادية أو توقفها بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد. حيث سجل تراجعا في رقم معاملاته الشهري بنسبة30% خلال شهر أبريل.
وبحسب اختلاف النشاط الصناعي اختلفت تأثيرات مرض كوفيد 19 على أنشطته، حيث تراجع أداء قطاع صناعة الشوكولاتة نتيجة الانخفاض المسجل في الطلب (بنسبة 65% )، كمان انخفض الطلب على المشروبات بنسبة 65% بينما تراجعت مبيعات نشاط إنتاج البسكويت بنسبة 60%.
بالنسبة لصناعة الأجبان، فقط تراجعت مبيعاتها بنسبة 30% ، وبنسبة 20% في ما يخص منتجات الشاي والقهوة، فيما يطالب مهنيو القطاع بضرورة وضع وزارة الاقتصاد والمالية و إصلاح الادارة لخطة مالية مستعجلة للمحافظة على القطاع و تفادي خسائر مالية كبيرة قد تصل إلى 17.3مليارات درهم .
و لإنقاذ القطاع، تطالب الفدرالية الوطنية للصناعات الغذائية بضرورة دعم القوة الشرائية للأسر و تعزيز القدرة التنافسية للصناعات الغذائية المحلية كقطاع استراتيجي، وتحفيز الطلب أيضا عن طريق تخفيف الضغط على ميزانية المستهلك ودعم وتعزيز الإنتاج المحلي من خلال توجيه الطلب نحو المنتجات المصنعة محليا.