جهة سوس-ماسة: إطلاق أوراش في إطار المخطط الجهوي للغابات
تحسين ولوج الزوار إلى داخل المنتزه الوطني سوس ماسة
تجديد وتأهيل غابات الأركان بسيدي مزال على مساحة 100 هكتار
قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الجمعة 28 يناير 2022 بزيارة ميدانية إلى جهة سوس-ماسة تتعلق بقطاع المياه والغابات. وكان مرفوقا بعامل إقليم شتوكة آيت باها ووفد من المسؤولين بالوزارة.
همت الزيارة إعطاء الانطلاقة لمشروعين يندرجان ضمن المخطط الجهوي للغابات بجهة سوس ماسة في إطار تنزيل استراتيجية « غابات المغرب 2020-2030″، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. ويتعلق الأمر بتحسين ولوج الزوار إلى داخل المنتزه الوطني سوس ماسة وتجديد وتأهيل غابات الأركان بسيدي مزال، إقليم شتوكة آيت باها.
المنتزه الوطني لسوس-ماسة
على مستوى المنتزه الوطني سوس ماسة وفي إطار تنزيل استراتيجية « غابات المغرب 2020-2030»، أشرف الوزير على إطلاق أشغال تهيئة مسار للمشي بطول 3 كيلومترات يربط مدخل المنتزه الوطني لسوس-ماسة والمحمية الحيوانية » الركين-Rokein « ، بهدف تحسين إمكانية ولوج الزوار إلى داخل المنتزه والرفع من جاذبيته السياحية. كما تمت زيارة مرافق الاستقبال الجاهزة بما في ذلك المطاعم.
وللتذكير، فإن المنتزه الوطني لسوس ماسة، الذي يمتد على مساحة 33.800 هكتار، اعتمد برنامج عمل جديد ضمن الاستراتيجية الجديدة « غابات المغرب 2020-2030″، والتي تهدف إلى جذب مليون « سائح بيئي » بحلول سنة 2030 وكذا جعل المنتزهات الوطنية وجهة رئيسية للسياحة البيئية من خلال إنشاء علامة تجارية « المنتزه الوطني »، وتسويق منتجاته وخدماته ذات العلامات التسويقية، وتطوير البنية التحتية المناسبة وإنشاء مسارات الطبيعة.
تجديد وتأهيل غابات الأركان بسيدي مزال
على مستوى سيدي مزال، إقليم شتوكة آيت باها، أعطى الوزير انطلاقة أشغال تجديد وتخليف الأركان على مساحة 100 هكتار. ويندرج هذا المشروع ضمن برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية بعالية سد يوسف بن تاشفين على مساحة إجمالية قدرها 3.500 هكتار وبغلاف مالي قدره 120 مليون درهم في أفق سنة 2030.
يتعلق المشروع بإعادة تأهيل وتخليف شجرة الأركان على مساحة 1.000 هكتار، 80% منها قد تم إنجازها، باستخدام أدوات وتكنولوجيات جديدة تهدف إلى الكفاءة والنجاعة التقنية: استخدام تقنية Waterboxx ، ومسبار لتوفير المعطيات المناخية الآنية ، والاستعانة بطائرات « درون »…كما يهدف إلى الحفاظ على التربة ومكافحة التعرية وحماية البنيات التحتية بسافلة سد يوسف بن تاشفين من خلال إنجاز حوالي 15.000 م3 من المنشئات الميكانيكية . وسيمكن كذلك من تحسين المراعي على مساحة 500 هكتار مما سيمكن من تطوير عرض المراعي بالمنطقة.