توقيع إتفاقيات لتحسين التعاون الفلاحي الفرنسي المغربي

توقيع إتفاقية فلاحية بين المغرب و فرنسا من أجل تحسين الفلاحة و إدماجها في سلاسل القيمة العالمية.

قرر المغرب وفرنسا تعزيز علاقاتهما الإستراتيجية في مختلف القطاعات بما في ذلك الفلاحة و الصيد البحري و تحقيقا لهذه الغاية، تم توقيع العديد من الإتفاقيات و الشراكات الجديدة لضمان تطوير الفلاحة و دمجها في سلاسل القيمة الدولية، وفقا لما جاء عن Challenge.ma.

شارك السيد محمد صديقي وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية والمياه والغابات يوم الاثنين 28 فبراير 2022، في إجتماع بباريس و قد حضر الإجتماع و زراء الفلاحة و كبار الشخصيات المدعوين بمناسبة الدورة 58 من معرض باريس الفلاحي الدولي و شكل هذا الإجتماع الوزاري الذي نظم في إطار التعاون القوي بين المغرب وفرنسا في مجال التنمية الفلاحية فرصة للوزراء لتعزيز تعاونهم.

نذكر بأن هذا الإجتماع ينعقد في سياق يتسم بإلتزام جميع الدول بتغير المناخ بفعالية و الجودة في النظم الغذائية من أجل الأمن الغذائي.

و قد حرص السيد محمد الصديقي على لقاء الوزراء و كبار المسؤولين و المهنيين من القطاع الفلاحي الذين كانوا ممثلين في هذا الحدث حول الفلاحة.

واغتنم المغرب وفرنسا الفرصة لتوقيع إتفاقيات تعاون جديدة في مجالي الفلاحة و الصيد البحري لضمان إحراز تقدم في كلا القطاعين، في الواقع إن الجمع بين الجهود في مختلف الميادين و تحسين التبادلات التجارية و تبادل الخبرات بين البلدين كان مدرجاً في جدول الأعمال.

إلتقى وزير الفلاحة المغربي نظيره الفرنسي جوليان دينورماندي Julien Dennormandie لبحث سبل تعزيز التعاون بينهما في قطاعي الفلاحة والصيد البحري.

« تم توقيع العديد من إتفاقيات التعاون في القطاع الفلاحي بين المغرب و فرنسا من أجل تحسين التبادلات التجارية وتبادل الخبرات بين البلدين« .

وتم خلال هذا الإجتماع التوقيع على العديد من الإتفاقيات التي تشمل الفلاحة و الصيد البحري و الصناعات الغذائية و تربية الأحياء المائية و التعليم والبحث والتنمية القروية.

وأوضح الوزير أن الإكتفاء الغذائي يقع في صلب هذه الإستراتيجية الفلاحية للحكومة المغربية و خلال مقابلة مع وكالة المغرب العربي للأنباء أشار الوزير إلى سياسة التنمية الفلاحية المغربية التي تروج لها خطة المغرب الأخضر (2008-2021) و إستراتيجية « الجيل الأخضر » الجارية للسنوات العشر المقبلة.