توقعات ببلوغ إنتاج الأسمدة بالجرف الأصفر إلى 12 مليون طن في أفق سنة 2018
أعلن أمين القاف مدير المنصة الصناعية للجرف الأصفر بالجديدة، يوم الخميس، أنه من المتوقع بلوغ 12 مليون طن سنويا من إنتاج الأسمدة بحلول سنة 2018، وذلك بعد انطلاق عملية الإنتاج بالوحدة الرابعة لشركة الجرف للأسمدة
وقال في توضيحات حول أنشطة مختلف وحدة ا لانتاج ، بمناسبة زيارة لمنصة الجرف الاصفر نظمت لفائدة ممثلي وسائل الإعلام ، إن انطلاق العمليات الصناعية في الوحدة المندمجة الثالثة لإنتاج الأسمدة بمنصة الجرف الأصفر، ساهم في الرفع من قدرات الإنتاج، التي انتقلت من 5ر4 مليون طن سنويا سنة 2010، إلى 8 ملايين طن سنويا سنة 2014
وبعد أن أشار إلى أن الوحدة الثالثة لشركة الجرف للأسمدة التابعة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، يتم حاليا تشغيلها بشكل كامل(مائة بالمائة)، قال إن توسيع مجال إنتاج الأسمدة يندرج ضمن استراتيجية التطوير الصناعي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط
وفي سياق متصل، أبرز أن الوحدة الثالثة، المندمجة كليا في المنصة الصناعية للجرف الأصفر، تتكون بشكل خاص من خط للأسمدة بإمكانه إنتاج مليون طن من الأسمدة المستخرجة من الفوسفاط سنويا، ومن خط لحامض الكبريت بطاقة تصل إلى 4ر1 مليون طن سنويا، وخط للحامض الفوسفوري بطاقة تصل إلى 450 ألف طن سنويا
وحسب هذا المسؤول، فإن هذه الوحدة تتوفر أيضا على محطة حرارية بطاقة 62 ميغاواط، بالإضافة إلى بنيات تحتية للتخزين بطاقة 200 ألف طن من الأسمدة، وهو ما يمثل شهرين من الاكتفاء الذاتي
ولفت إلى أن هذه الوحدة، التي تعد إنجاز مبتكرا، تعتبر ثمرة للحس والذكاء الجماعي للمتعاونين، كما تعكس الديناميكية الجديدة لتحرير الطاقات المعتمدة من طرف مجموعة المكتب الشرف للفوسفاط
وفي السياق ذاته أبرز السيد أحمد مهرو مدير الوحدة الثالثة لشركة الجرف للأسمدة ، أن هذه الوحدة ، التي تطلب إنشاؤها في قلب منصة الجرف الأصفر استثمارا بحوالي 2ر5 مليار درهم، تتوفر على جميع المواد الأولية التي تحتاجها(الفوسفاط ، الكبريت والأمونياك)
كما تتوفر هذه الوحدة ، يضيف السيد مهرو، على مختلف الاحتياجات الأساسية (الكهرباء، الماء والمواد الأولية)، مشيرا في الوقت ذاته إلى استفادتها من خدمات الشحن والتفريغ وتصدير المنتجات النهائية
وحسب السيد مهرو، فإن هذه الوحدة، استفادت من الخبرة التي اكتسبتها المجموعة بمشروع مركب إفريقيا للأسمدة ، والوحدة الثانية لشركة الجرف للأسمدة ، لافتا في الوقت ذاته إلى أن التكنولوجيا الرقمية هي في قلب النهج المعتمد خلال إنشاء هذه الوحدة الجديدة
ويساهم كل مشروع تنفذه مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في إغناء خبرتها ويمكنها من إحراز التقدم في جميع المجالات ، حيث يتم حاليا الاعتراف بخبرة المجموعة في هذا المجال على الصعيد الدولي ، ولهذا السبب ، فإن المجموعة قادرة على نقل خبرتها ومهاراتها لتشيد مصانع في الخارج ، كما هو الحال بإثيوبيا
وتواصل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط باستمرار جهودها في مجال الابتكار بفضل مهارتها وخبرتها في صناعة الفوسفاط ، كما تعمل على تصميم المشاريع وصولا إلى مرحلة الإنتاج
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، الرائد العالمي في سوق الفوسفاط ومشتقاته، تواصل مسلسل التطوير والتنمية من خلال استراتيجية النمو التي تهدف إلى تدعيم مكانة المجموعة في الأسواق العالمية للأسمدة