تستثمر مجموعة Duroc في طرق جديدة لتقليل التأثير السلبي على البيئة مع التركيز على نفايات التعبئة و التغليف، الحفاظ على المياه و إعادة تدوير النفايات العضوية.

في معظم أنحاء أوروبا بما في ذلك المملكة المتحدة أجبرت أسعار الطاقة المرتفعة مزارعي الطماطم على الحد من الإنتاج، سيوفر هذا الإتجاه الأساسي الذي تم إبرازه في مقال نشر على Fruitnet ، فرصا للمنتجين الأكثر موثوقية في السوق مثل Duroc (مجموعة Delassus).

تنتج Duroc و تصدر الطماطم الخفيفة على طول 12 شهرا، بهدف الجمع بين أفضل مذاق و السعر المناسب، تنتج الشركة 65000 طن من الطماطم الخفيفة على مساحة 600 هكتار من الأراضي بين أكادير و الداخلة و تمتلك 32٪ من السوق البريطانية و 12٪ من السوق الألمانية.

بالنسبة لدوروك كان أحد الأسباب الرئيسية لنمو المجموعة على مدى السنوات ال 30 الماضية هو التزامها بالإستدامة « لقد أنشأنا لجنة فعالة للمسؤولية الإجتماعية للشركات لهيكلة طموحنا و توجيه و دعم تنفيذ الإجراءات التي سيتم التحقق من صحتها من قبل مجلس إدارة مجموعة Delassus » ، قال قاسم بناني سميرس الرئيس التنفيذي لمجموعة Delassus أيضا في Fruitnet.

وأكد أن كلا من المساهمين في مجموعة Delassus و الإدارة يرغبون في أن يكونوا جزءا من نهج المسؤولية الإجتماعية للشركات المنظم، على الرغم من أن المجموعة قد خضعت بالفعل لتدقيق بصمتها الكربونية من قبل Bureau Veritas و تدعي أن الجزء الشجري من النشاط يعزل الكربون أكثر مما ينتجه إلا أن Duroc واضحة بشأن الحاجة إلى تقليل تأثيره من خلال إجراءات جديدة.

ثلاثة محاور للشركة هي الحد من نفايات التعبئة و التغليف ،تحسين إستخدام المياه و إعادة تدوير النفايات العضوية.

قال دوروك: « بالإضافة إلى مساعدة كوكبا، يمكن أن يكون للممارسات الجديدة تأثير مالي إيجابي » « على سبيل المثال يمكن أن يؤدي تقليل إستخدام مواد التعبئة و التغليف إلى تقليل النفقات و تحسين كفاءة الطاقة، أثبتت الطاقة الشمسية أنها مفيدة للغاية ليس فقط للبيئة و لكن أيضا للشركة وفقا للخبرة التي أجريت في قطاع الحمضيات داخل مجموعة Delassus و الإستثمار كذالك جار أيضا في دوروك.

أما بالنسبة لموظفيها فقالت دوروك إنها تركز على الإحتفاظ و المشاركة، و الحد من إستخدام العمال المؤقتين من خلال تقديم مزايا مثل الدعم الصحي و بناء الفريق، توفير النقل، رعاية الدعم التعليمي لأطفال العمال.

وقالت الشركة: « من أجل المشاركة المجتمعية قدمت Duroc العديد من الطرق لرد الجميل بما في ذلك جمع التبرعات من خلال برنامج التجارة العادلة مع المستهلكين في المملكة المتحدة في Coop and Keelings »، « دوروك على وشك بناء روضة أطفال ل 300 طفل من المجتمعات المجاورة، بما في ذلك أطفال عمالها و الميزانية المخصصة لهذا هو 500000 يورو.

ذكرت الشركة أيضا أنه لكي تكون مستدامة يجب أن تكون الأعمال التجارية مربحة أيضا و قالت الشركة: « الربحية تتعلق بالإمتثال و الحوكمة الرشيدة و إدارة المخاطر »، « لقد تطورت دوروك على مدى العقد الماضي لتصبح أكثر تقدما مع زيادة الإستثمار، يلزم إستعراض الإدارة لضمان إستمرارها في التطور بأمان.

تمت إدارة Duroc مباشرة من قبل المساهمين: Zhor Bennani Smires و Kacem Bennani Smires، لكنهم قرروا مراجعة المنظمة و الإنسحاب من العمليات ليتمكنوا من لعب دورهم بالكامل كمساهمين، قرروا تكليف إدارة Duroc إلى مدير إداري متمرس و موهوب.