Accueil / أخبار المقاولات الفلاحية / تحليل سوق البطيخ في معرض medFEL ميدفيل

تحليل سوق البطيخ في معرض medFEL ميدفيل

كشفت الجمعية الدولية للبطيخ في معرض medFEL التجاري في فرنسا يوم الخميس عن توقعاتها لزراعة البطيخ في فرنسا وإسبانيا والمغرب. بينما استقرت المساحة المزروعة في فرنسا فقد شهدت إسبانيا انخفاضًا إضافيًا هذا العام. وفي الوقت نفسه، ارتفعت المساحة المزروعة في المغرب ارتفاعًا طفيفًا. ما هي التحديات التي سيواجهها المزارعون في هذه المناطق في عام 2024؟

بالنسبة لفرنسا: الإستقرار مع اليقظة.

في فرنسا، تُظهر الزيادة الطفيفة في المساحات المزروعة درجة من الإستقرار. ومع ذلك، فإن هذا الإستقرار لا يضمن بالضرورة إنتاجًا ناجحًا من حيث الكمية، كما أظهرت الإختلافات بين حملتي 2022 و2023. ستكون العوامل المناخية، ولا سيما ظروف جني الفاكهة في شهري مايو و يونيو حاسمة بالنسبة للموسم.

السوق الفرنسية متقلبة و تواصل التكيف مع التقلبات المناخية التي شكلت مؤخرًا تحديات كبيرة للقطاع.

المغرب: زيادة في المساحة المزروعة ولكن بمردود منخفض نسبيًا

شهد المغرب زيادة متواضعة في المساحة المخصصة لزراعة البطيخ، مع نمو ملحوظ في مراكش. ومع ذلك، لا تزال المحاصيل منخفضة إلى حد ما، مما قد يؤثر على الحجم الإجمالي للإنتاج على الرغم من الزيادة في المساحات المسطحة، ما بين 15 و 18 طنًا كحد أقصى للهكتار الواحد، وبالتالي انخفاض إجمالي في الكميات المنتجة، كما يشير المعهد الزراعي المغربي.

اقرأ أيضًا: وصول أولى محاصيل البطيخ المغربي إلى رانجيس Les premiers melons marocains arrivent à Rungis

يسلط هذا الوضع الضوء على التحديات الزراعية التي تواجه المنتجين المغاربة، مثل الظروف المناخية غير المواتية ومشاكل تسير موارد المياه والتربة.

إسبانيا: انكماش مقلق في الإنتاج

تشهد إسبانيا انخفاضاً مستمراً وكبيراً في مساحات البطيخ، ويتضح ذلك بشكل خاص في منطقة مورسيا/أليكانتي. ويُعزى هذا الإنخفاض الحاد إلى عدد من العوامل، بما في ذلك الضغط على الأراضي، وصعوبات الوصول إلى المياه، والمعايير البيئية الأكثر صرامة، وارتفاع تكاليف الإنتاج.

وتضع هذه العوامل غير المواتية قطاع البطيخ الإسباني في موقف ضعيف، مما يتطلب إعادة تقييم استراتيجي لضمان استمراريته في المستقبل.

اقرأ أيضًا: مصدرو البطيخ المغربي في مواجهة التحديات Les exportateurs marocains de melon relèvent les défis

التحديات والآفاق

بالنسبة لجميع هذه المناطق، تعتبر إدارة المياه والتكيف مع المعايير البيئية من القضايا الرئيسية. إن الحاجة إلى التكيف مع ممارسات زراعية أكثر استدامة أمر حتمي لتلبية المتطلبات البيئية المتزايدة والتحديات التي يفرضها تغير المناخ.

وبالإضافة إلى ذلك، تتطلب تقلبات السوق والشكوك المناخية قدراً أكبر من المرونة والإبتكار من جانب المنتجين للحفاظ على القدرة التنافسية لإنتاجهم. ويمكن أن يؤدي التعاون بين الجهات الفاعلة في هذا القطاع، بما في ذلك تبادل الممارسات الزراعية المبتكرة وتطبيق التكنولوجيات المتقدمة، دورًا حاسمًا في استقرار الغلة وتحسينها.

المصدر من Freshplaza

Partager

Regardez aussi

استقبال الطلاب الفلسطينيون المقبولون l’IAV في جامعة الحسن الثاني للفلاحة و الطب البيطري لمواصلة دراستهم

حفل استقبال على شرف الطلبة الفلسطينيين في الرباط لتعزيز روابط الدراسة الجامعية بين المغرب وفلسطين. …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *