البرد القارس الدي سجلته مختلف جهات المملكة اتر بشكل ملحوظ على اسعار الخضر
سجلت اسعار الخضر مؤخرا ارتفاعا نسبيا لتلحق بالطماطم التي عرفت بدورها زيادة في سعرها اد انتقل الى 12 درهما للكيلوغرام الواحد بعد ان كان لا يتجاوز درهمين بحسب ما دكره موقع 360 نقلا عن جريدة المساء في عددها الصادر يوم الاربعاء الماضي
و بحسب احد المهنيين بالقطاع فان هدا الارتفاع راجع بالاساس الى البرد القارس الدي عرفته المملكة في الاونة الاخيرة بالاضافة الى المضاربين الدين يستغلون متل الظروف للرفع من أتمان الخضروات الرئيسية، التي لا يمكن للمغاربة الاستغناء عنها تضيف المساء
و دكر دات المصدر ان الارتفاع الحاصل في أثمنة بعض الخضر مؤخرا، راجع إلى انخفاض درجات الحرارة، الذي يؤثر على نموها ونضجها، وبالتالي انخفاض إنتاجها وارتفاع أسعارها في السوق، فضلا عن التساقطات الثلجية التي أدت إلى ارتفاع الأسعار، وانقطاع عدد من الطرق
و ارجع بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أسباب هذا الارتفاع إلى الاحتكار والمضاربة الممارسين من طرف تجار سوق الجملة بالدار البيضاء، مما يجعلهم يتحكمون في أثمنة الأسواق المغربية ويفرضونها على المستهلك المغربي، مضيفا أن الزيادة ناتجة عن الظروف المناخية وعدم وضوح مسار المنتوجات وطنيا، خصوصا منها الخضراوات والأسماك
کما اضاف آن غیاب التنظیم بالسوق الداخلی للخضروات والفواكه على صعيد الضيعات يتسبب في فوضى في الأثمنة بسبب تعدد الوسطاء ووجود الوکلاء، الذین یجسدون فی نظره اقتصاد الريع، فضلا عن وجود سوق غير منظم يتولى مهمة التوزیع، بالإضافة الی تمرکز تسويق الخضروات والفواكه فی العاصمة الاقتصادية
و اشارت المساء الى أن عددا من المواطنين أعربوا عن تذمرهم من موجة ارتفاع الأسعار التي باتت تلهب جيوبهم، مطالبين بالاعتدال في الأثمنة بشكل لا يضر مصلحة المستهلك المغربي، خاصة بعدما تم تسجيل تضارب في الأثمنة بين البائعين، مما يؤكد أن الظاهرة وجب ردعها بتدخل الجهات الوصية