تريد الهند الحصول على الأسمدة المغربية.
الوضع الإقتصادي الحالي يوفر العديد من الفرص خاصة لموردي الأسمدة و يضع المغرب نفسه كلاعب رئيسي في هذا السوق.
من أجل تأمين محاصيلها تسعى الهند إلى إبرام إتفاقات مع المغرب للحصول على الأسمدة و تأمل في إبرام عقود طويلة الأجل بين الدولتين.
« نحن بحاجة إلى الحصول على أسمدة تكون متاحة لأن المحاصيل يجب أن تكون آمنة و نحن على إستعداد لإبرام عقود طويلة الأجل مع المغرب، فضلا عن بلدان أمريكا اللاتينية المشكلة هي أن الأسعار مرتفعة جدا » قاله مسؤول هندي الذي أشار إلى الإتجاه الحالي للتضخم العالمي.
تعتمد الهند بشكل كبير على الدول الأجنبية لتلبية إحتياجاتها من الأسمدة حيث تستورد البلاد ما يقرب من ربع إحتياجاتها و 100% من البوتاس و الفوسفات.
في حين أن محنة Covid قد زادت بشكل كبير من أسعار الأسمدة في السوق الدولية و أن الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى تفاقم الوضع، وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي Narendra Modi إنه في حين تم إستيراد كيس من اليوريا d’urée بوزن 50 كيلوجراما بسعر 3500 روبية هندية (442.7 درهم)، فإن الحكومة تبيعه مقابل 300 روبية هندية (37.95 درهم) للمزارعين مع تولي الحكومة الفرق.