تسهيل دخول المواد الغذائية من المغرب في اتجاه الولايات المتحدة، ضرورة ملحة
وعلى الرغم من اتفاقية التبادل الحر الموقعة بين المغرب والولايات المتحدة، لا تزال التبادلات التجارية ضعيفة. لذا يجب إعادة النظر في هذا الوضع، ولا سيما بالنسبة لصادرات القطاع الفلاحي و المواد الغذائية من خلال مراجعة الاتفاق
ومن المنتظر أن تجتمع اللجنة المتابعة المشتركة اتفاقية التبادل الحر بين الولايات المتحدة والمغرب، بحضور الجمعية المغربية للمصدرين. حوالي 10 سنوات على بدء تطبيق اتفاقية التبادل الحر، لا تزال التبادلات التجارية ضعيفة. فما هي العوائق أمام التجارة المغربية الأمريكية؟ ما هو الجديد الذي يمكن توقعه من اجتماع اللجنة؟
في عام 2006، بلغت الصادرات المغربية نحو الولايات المتحدة 2.6 مليار درهم مقابل 7.8 مليون درهم في عام 2016. وعلى الرغم من هذه الزيادة القوية في حجم الصادرات، لا تزال التبادلات التجارية غير كافية وتبقى الولايات المتحدة المستفيد الرئيسي حيث حققت ربحا قدره 26 مليار درهم من الواردات المغربية من المنتجات الأمريكية
ويرجع ذلك إلى تعقيد وتكلفة الامتثال للنظم الولايات المتحدة. ولذلك، فإن شروط اتفاقیة التبادل الحر تحتاج إلی مراجعة في 18 أکتوبر، ولا سیما لصالح الصناعات الفلاحية والغذائية: وبالتالي سوف يكون المغرب قادرا على تصدير المنتجات الطازجة أو المعلبة والمنتجات الغذائية المصنعة