حسنت المملكة العربية السعودية بشكل كبير من مستوى الإكتفاء الذاتي من خلال زيادة إنتاجها الفلاحي.
و بسبب العديد من الإضطرابات مثل الوباء و تغير المناخ و الحرب، و التضخم، وما إلى ذلك، التي أثرت على القطاع الفلاحي و على الأجهزة الغذائية و سلاسل النقل، أصبح الأمن الغذائي أولوية لقادة العالم لعدة سنوات.
منذ أزمة الغذاء 2007-2008 تستعد المملكة العربية السعودية لتصبح أكثر إكتفاء ذاتيا من الغذاء من خلال تنفيذ العديد من برامج التنمية الفلاحية و الإستثمار و تشجيع المزارعين على مواصلة التطوير و إستخدام أحدث التقنيات المتطورة.
و وفقا لإحصائيات وزارة البيئة و المياه و الفلاحة، فقد زادت البلاد بشكل كبير في درجة الإكتفاء الذاتي، حيث تم إنتاج 1.5 مليون طن من التمور، بنسبة 125% من الإكتفاء الذاتي، و حوالي 1.6 مليون طن لإنتاج الخضروات مع الإكتفاء الذاتي بنسبة 60% و إنتاج حوالي 403 آلاف طن من البطاطا، أي 92% من الإكتفاء ذاتي.
بالإضافة إلى ذلك، زادت أيضا كمية الفواكه و الحمضيات المنتجة محليا لتحقق إكتفاءا ذاتي بنسبة 35%، بلغ الإنتاج 650،000 طن بزيادة كبيرة مقارنة بعام 2016 عندما كان قد بلغ 266000 طن من الفواكه و الحمضيات المنتجة ب 15% من الإكتفاء الذاتي.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر إنتاج البيض و الحليب الطازج و منتجات الألبان إكتفاءا ذاتيا بنسبة 116 في المائة و 109 في المائة على التوالي كما يظهر نموا في القطاعات الزراعية الأخرى.