طلبة المعهد التقني الفلاحي بكلميم يقفون عن قرب على آفاق التشغيل الواعدة في قطاع الفلاحة
وقف طلبة المعهد التقني الفلاحي بكلميم، عن قرب، على آفاق التشغيل الواعدة في قطاع الفلاحة، وذلك خلال أيام للاندماج نظمها المعهد لمدة يومين حول ” التكوين المهني الفلاحي رافعة أساسية من أجل التنمية الفلاحية المستدامة
وتمكن الطلبة الذين يتابعون تكوينهم بالمعهد خلال هذه الأيام (4 و 5 نونبر الجاري) من تنمية قدراتهم ومعلوماتهم حول الشعب التي تخصصوا فيها، وذلك عبر الاحتكاك مع الخريجين الذين سبقوهم والذين شقوا طريقهم العملية عبر مقاولات فلاحية أو تعاونيات
وفي هذا الإطار أكد مدير المعهد، توفيق أنجاي، أن المعهد ارتأى من خلال تنظيم هذه الأيام إدماج الطلبة في الحياة الفلاحية بصفة عامة عبر استكمال معطياتهم عن الشعب التي اختاروها للتكوين، وكذا كيفية وطرق الاندماج في سوق التشغيل مباشرة بعد التخرج
وأضاف السيد أنجاي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الاندماج في الحياة العملية يمكن أن يكون عبر التشغيل الذاتي (مقاولات وتعاونيات …)، مبرزا أن الهدف من الأيام هو وضع الطلبة على المسار الصحيح حتى يتأكدوا بأن هذا الميدان الذي اختاروه هو ميدان يفتح آفاقا واعدة في الشغل
لهذا الغرض يقول المسؤول حرص المعهد على إشراك خريجيه الذين شقوا طريقهم العملي سواء عبر مقاولات ذاتية أو مع الدولة أو مع القطاع الخاص ليتقاسموا تجاربهم مع الطلبة الجدد ليلامسو عن قرب النماذج الناجحة
وفعلا قدمت خلال اللقاء نماذج ناجحة لخريجي المعهد ، كما أقيم بالمناسبة معرض يضم منتوجات للخريجين الذين نجحوا في الحياة العملية ، من قبيل العسل والزيتون والتمر والخضروات والفواكه
وقدمت خلال اللقاء عروض ذات صلة بالموضوع منها عرض حول معطيات التكوين المهني بالمعهد التقني للفلاحة بكلميم ، وعرض حول آليات إحداث التعاونيات ، وآخر حول تمويل المشاريع الصغرى
ويوفر المعهد التقني الفلاحي بكلميم تكوينات عدة منها تكوين التقنيين في الميدان الفلاحي (شعبة البستنة)، والعمال المؤهلين في الزراعات المتعددة وتربية الماشية، والعمال المؤهلين في زراعات الخضروات
ويتم التكوين في المعهد عبر نظام المقاربة بالكفايات، والتمرس المهني، والتدرج المهني