×
mardi 26 septembre 2023
Accueil / مستجدات فلاحية / أخبار فلاحية وطنية / المعرض الدولي للتمور بوابة لجذب الاستثمارات في قطاع النخيل

المعرض الدولي للتمور بوابة لجذب الاستثمارات في قطاع النخيل

المعرض الدولي للتمور بأرفود بوابة لجذب الاستثمارات في قطاع النخيل

خصص المعرض الدولي للتمور بأرفود حيزا وافرا من فعالياته وأروقته لإبراز فرص الاستثمار في سلسلة النخيل على ضوء الإمكانات الطبيعية التي تزخر بها مناطق الواحات بالمغرب، ووجود طلب داخلي كبير، بالإضافة إلى التدابير التحفيزية التي تم اتخاذها لتشجيع الاستثمار في قطاع النخيل في إطار تحقيق أهداف مخطط المغرب الأخضر

وشهد المعرض، أمس الجمعة، تنظيم ندوة جمعت ثلة من المستثمرين والمتدخلين من القطاعين العام والخاص أجمعوا على أن الاستثمار في سلسلة النخيل مربح وذو وقع اقتصادي واجتماعي وبيئي مهم على المستوى المحلي والوطني

فعلى الصعيد الاقتصادي، أبرز المشاركون في هذه الندوة أن الاستثمار في قطاع النخيل المثمر من شأنه أن يسد حاجيات السوق الوطنية التي تعرف طلبا كبيرا على التمور، حيث يستورد المغرب ما لايقل عن 30 ألف طن من التمر سنويا

وأضافوا أن التوجه نحو إنتاج ثمور رفيعة من صنف “المجهول” و”النجدة” سيخلق قيمة مضافة للمستثمرين الراغبين في التصدير، إذ يطمح المغرب لتصدير خمسة آلاف طن سنويا من التمور العالية الجودة مع حلول 2020

وبخصوص الوقع الاجتماعي، تطرق المشاركون إلى مساهمة الاستثمار في إنتاج التمور وتثمينها في استقرار سوق الشغل ومحاربة البطالة والرفع من دخل ساكنة الواحات

كما تم تسليط الضوء خلال هذه الندوة على دور زراعة النخيل في ما يخص محاربة التصحر والتنوع البيئي والحفاظ على التربة

وحسب المنظمين للمعرض، الذي تشارك فيه 86 مجموعة ذات نفع اقتصادي، تتسم هيكلة سوق التمور المغربية بتسويق 50 بالمائة من الإنتاج فيما توجه 30 بالمائة نحو الاستهلاك الذاتي و20 بالمائة المتبقية تخصص لتغذية الماشية

ويفتح عقد-البرنامج، المبرم سنة 2010 بين الحكومة والهيئات البيمهينة، فرصا كبيرة للمستثمرين من أجل المساهمة في تحقيق جملة من الأهداف أهمها النهوض بانتاج التمور المغربية من 90 ألف طن سنة 2010 إلى 160 ألف طن في أفق 2020

كما يهدف العقد البرنامج إلى تأهيل الواحات التقليدية الممتدة على حوالي 51 ألف هكتار وتوسيع المساحات المزروعة خارج بساتين النخيل على مساحة 17 ألف هكتار بمنطقة بوذنيب مع حلول 2020

ويندرج تطوير سلسلة النخيل ضمن أهداف مخطط (المغرب الأخضر)، الذي ينص على عدة تدابير من بينها تقديم تحفيزات للمستثمرين ومواكبة الفلاحين على تنويع أصناف النخيل، بالإضافة إلى زرع ثلاثة ملايين نخلة بحلول 2020 (تم لحد الآن زرع  مليون و800 ألف نخلة

وتنتج جهة درعة تافيلالت أكثر من 90 بالمائة من تمور المغرب تليها جهة سوس ماسة ثم جهة كلميم واد نون ثم جهة الشرق

ويشارك في هذا المعرض، الذي ينظم من 26 إلى 29 أكتوبر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، 250 عارضا من 15 دولة. ويراهن المنظمون على أن يزوره ما يناهز 75 ألف زائر

ويعكس شعار الدورة الثامنة للمعرض، “تثمين التمر .. قيمة مضافة لاقتصاد الواحات”، الأهمية البالغة التي تكتسيها سلسلة النخيل في اقتصاد الواحات. ويؤمن إنتاج التمور من 40 إلى 60 بالمائة من مدخول أكثر من 2 مليون مغربي كما يوفر 3 ملايين يوم عمل سنويا

ويتوفر المغرب على أكثر من 6,6 مليون شجرة نخيل التمر موزعة على ما يقارب 51 ألف هكتار، حيث بلغ إنتاج التمور بالمغرب، برسم هذه السنة، 112 ألف طن

مع و.م.ع

Regardez aussi

العواصف الثلجية الكبرى تؤثر على مزارعي الزيتون في المنطقة الشرقية

إنتاج الزيتون في الشرقي وجها لوجه مع التغير المناخي. الشرقي هو منطقة معروفة بإنتاجها للزيتون، …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.