الصقيع: يقول المنتجون إن العواصف الأخيرة في مورسيا قد تتسبب في خسائر بعدة ملايين يورو.
بينما تتوقع أوروبا إنتعاشا في إنتاج المشمش بعد الصقيع الذي شهدته على نطاق واسع في عام 2021، تستعد إسبانيا لإنخفاض حاد في الإنتاج بسبب سوء الأحوال الجوية في بعض مناطق الإنتاج الرئيسية في البلاد.
تظهر الأرقام الصادرة عن ميدفيل le Medfel الأسبوع الماضي أنه من المتوقع أن يبلغ حصاد أوروبا حوالي 515 ألف طن، بزيادة قدرها 31% مقارنة بعام 2021 و لكن بنسبة 8% أقل من متوسط 2016-2020.
في إسبانيا تشير أحدث التوقعات إلى أن الإنتاج لن يصل إلى 60 ألف طن مقارنة ب 110 آلاف طن في عام 2019 و 100 ألف طن في عام 2020 و 90 ألف طن في عام 2021.
في مورسيا حيث يقع حوالي ثلثي إنتاج المشمش الإسبانيا إضطر المزارعون في نهر مولا Mula و المناطق الشمالية الغربية إلى إلغاء الموسم بأكمله بعد عاصفة برد عنيفة يوم الاثنين لم تسفر فقط عن فقدان الثمار و لكنها تسببت أيضا في أضرار كبيرة للأشجار كما تخبرنا Fruitnet، ضربت العواصف في الوقت الذي كان من المقرر أن يبدأ فيه حصاد أصناف الموسم المبكر.
تم تدمير ما يقرب من 100 % من الحصاد مما أثر على ملايين الكيلوغرامات من الفاكهة
قال أنطونيو مورينو Antonio Moreno من إتحاد أوبا الزراعي UPA ، لصحيفة لا فيرداد La Verdad إن « ما يقرب من 100% من الحصاد قد دمر مما أثر على ملايين الكيلوغرامات من الفاكهة » و قال خوسيه ميغيل مارين José Miguel Marín من منظمة COAG الفلاحية، إنه من السابق لأوانه إعطاء تقييم دقيق للأضرار « الخسائر بالملايين لأن الثمار و الأشجار قد فقدت ».