المزارعون الإسبان يهاجمون المغرب مرة أخرى.
يوم الاثنين، نشرت وسائل الإعلام تنبيها صحيا بشأن مجموعة من البطيخ من المغرب تحتوي على مستويات عالية من الميثوميل و هو مبيد غير مصرح به في الإتحاد الأوروبي.
على الرغم من حقيقة أن التنبيه تم إطلاقه في 14 يوليو من قبل نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف في أوروبا (RASFF) ، إلا أن منظمة المستهلك الإسبانية الرائدة لم تصدره إلا هذا الأسبوع.
وقد أحيا هذا الحدث مطلبا من المزارعين: أن يتم تطبيق قواعد مماثلة على منتجات الإتحاد الأوروبي وتلك التي من بلدان خارج الإتحاد، بيبي باريا، مزارع من بيناغواسيل (فالنسيا)، قابلته El Debate، الذي كان يزرع البطيخ حتى وقت قريب قبل التحول إلى الحمضيات، يندد بأن ندرة هذه الفاكهة ليست فقط نتيجة الظروف الجوية و لكن أيضا بسبب نقص الزراعة بسبب الصعوبات المالية التي يواجهها المزارعون لسنوات.
بالنسبة للمزارع هناك ما يبرر تماما إستيراد المنتجات الأجنبية عندما يكون الإنتاج الإسباني غير كاف لكنه يصر على أهمية ضمان صحة المستهلكين من خلال فرض نفس الشروط على المنتجات المستوردة من الخارج كما هو الحال للإنتاج المحلي.
فرصة جديدة للمزارعين الإسبان لمعالجة الفواكه و الخضروات المغربية بشكل جيد في حين أن مخاطر الصحة النباتية دائمة في تجارتنا و يمكن أن تحدث بالنظر إلى عدم وجود مخاطر في هذه اللعبة المغرب هو واحد من أفضل الطلاب مقارنة بدول أخرى مثل مصر و تركيا.
لذلك أعاد هذا التنبيه الصحي فتح النقاش حول أهمية تطبيق معايير متساوية على المنتجات الزراعية و ينتهز المزارعون الإسبان الفرصة للمطالبة بلوائح أوروبية أكثر صرامة لضمان سلامة المستهلك و خاصة للحفاظ على قطاعهم الزراعي.