Accueil / مستجدات فلاحية / أخبار فلاحية وطنية / المجازر البلدية بالرباط تفتح أبوابها بعيد الأضحى

المجازر البلدية بالرباط تفتح أبوابها بعيد الأضحى

المجازر البلدية بالرباط تفتح أبوابها في وجه المواطنين الراغبين في إتمام شعيرة ذبح أضحية العيد في أحسن الظروف

قال الطبيب البيطري المفتش بالمصلحة البيطرية بالرباط، محمد طه الودغيري إن المجازر البلدية بالمدينة ستفتح أبوابها خلال يومي عيد الأضحى في وجه المواطنين الراغبين في إتمام شعيرة ذبح أضحية العيد في أحسن الظروف

    وأوضح الدكتور الودغيري في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه سيتم وضع مقر المجازر البلدية رهن إشارة الساكنة مع تعبئة عدد من الجزارين، لتمكين الراغبين، من إتمام هذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، خاصة بالنسبة لأولئك الذين لا يتوفرون على فضاء ملائم بمنازلهم

وأشار إلى أن المجازر البلدية تضع مقرها رهن إشارة المواطنين بشكل مجاني، موضحا أنه يتعين على هؤلاء أداء ثمن خدمة الجزار الذي سيتكلف بالذبيحة، وهو الثمن الذي يخضع لاتفاق بين الطرفين، ويبدأ من 100 درهم للذبيحة

وسجل أن الوضعية الصحية لقطيع الأغنام تعد “مرضية” بمجموع مناطق المملكة، وذلك بفضل حملات التلقيح ضد الأمراض المعدية ومعالجة الطفيليات، والتي قامت بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية طيلة السنة

واضاف أنه يتعين على المواطن الالتزام بعدد ن الضوابط  والتوجيهات خلال اقتناء أضحية العيد والاعتناء بها وذبحها وتخزين لحمها موضحا في هذا الصدد  أن الكبش يجب أن يكون سليما لا تظهر عليه بعض الأمراض، من قبيل السعال والإسهال والانتفاخ غير العادي

   وينصح الطبيب البيطري بالاعتناء بالأضحية بعد اقتنائها، وذلك من خلال الاعتناء بتغذيتها وتوفير شروط لائقة لها، إذ يجب أن تكون التغذية مشتملة على الكلأ الجاف والماء النقي، مع الكف عن تقديم أي غذاء باستثناء الماء، 12 ساعة قبل الذبح

   وأوصى أيضا بتهييء مكان وأدوات نظيفة خلال عملية النحر، كما أن الشخص الذي يقوم بنحر وتهييء الذبيحة يجب أن يكون طاهرا نظيف الجسد واللباس، إلى جانب اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند الشروع في سلخ الأضحية لتفادي تلوث اللحوم بأوساخ الصوف واجتناب عملية “نفخ” الأضحية عن طريق الفم

وعند استخراج الأعضاء، يؤكد الدكتور الودغيري، على ضرورة غسل السكين وتنظيف اليدين وكذا سحب المعدة والأمعاء دون تلويث اللحوم ووضعها في وعاء خاص ونظيف قبل غسلها، كما ينصح بفحص الأضحية والانتباه عند ملاحظة لون غير طبيعي “أحمر داكن أو أصفر” على لحم الأضحية (السقيطة) والاتصال بالمصالح البيطرية التي تنظم مداومة يوم العيد قصد التأطير الصحي وإسداء النصيحة

    وأشار في هذا الصدد، إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يوفر، على موقعه الإلكتروني (أونصا.غوف.ما)، لائحة بأرقام هواتف الأطباء البيطريين والتقنيين الذين يؤمنون المداومة خلال عيد الأضحى لسنة 1438 هـ

   وفي ما يتعلق بالأمراض الأكثر شيوعا التي تطال القطيع، استعرض الطبيب البيطري على الخصوص الأكياس المائية ويرقة الدودة الشريطية ومرض “الديسوطوميا”، التي تصيب غالبا الأعضاء الحيوية للأضحية، مشيرا إلى أنه يتعين في حال الإصابة الخفيفة، إزالة الجزء المصاب، أما في حال الإصابة البليغة، فيجب إتلاف العضو بأكمله

  وتتعرض الرئة أيضا لعدد من الأمراض من قبيل دودة الرئة، والتلوث بالدم، حيث يجب في هذه الحالة إزالة الجزء المصاب من الرئة

   وعند معاينة إصابة الأضحية بدودة الرأس عند فتح الرأس على طول الخواشم، يضيف الدكتور الودغيري، يجب إزالة الطفيلي رغم أنه لا يشكل أي خطر على صحة المستهلك

    ويوصي الدكتور أيضا، برشح الأضحية، بوضعها في مكان بارد وحفظها من أي مصدر تلوث حوالي 24 ساعة بعد الذبح، ثم يمكن بعد ذلك تقطيع اللحوم وتخزينها حسب الغاية من التخزين، إما عن طريق التبريد في حرارة لا تتعدى 3 درجات بالنسبة للحوم المخصصة للاستهلاك خلال خمسة أيام، أو التجميد في حرارة (ناقص 18)، أو مزجها مع عدد التوابل وكمية مهمة من الملح وتجفيفها تحت أشعة الشمس لإعداد القديد

مع وكالة المغرب العربي للأنباء
Partager

Regardez aussi

إطلاق المرحلة الثانية من مشروع التعاون الثنائي المغربي-الألماني في القطاع الفلاحي والغابوي

ترأس الكاتب العام لقطاع الفلاحة، السيد رضوان العراش، يوم الثلاثاء 27 فبراير 2024 بالرباط، رفقة …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.