تعتبر الفلاحة في المغرب إحدى ركائز الإقتصاد الوطني، البلد منتج و مصدر رئيسي للفواكه و الخضروات و الزيتون و الحبوب و السكر و اللحوم، يوظف القطاع الفلاحي حوالي 40٪ من السكان النشطين و يساهم بنسبة 15٪ في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، في هذه المقالة سوف نستكشف الجوانب المختلفة للزراعة في المغرب من الإنتاج إلى التصدير بما في ذلك التحديات التي تواجهها.
الإنتاج الزراعي في المغرب
المغرب بلد ذو موارد طبيعية محدودة و يمكن أن تكون الظروف المناخية في بعض أجزاء البلاد صعبة، ومع ذلك تمكنت البلاد من تطوير الزراعة المتنوعة من خلال كفاءة إستخدام المياه و الري و الميكنة.
يتركز الإنتاج الزراعي المغربي على محاصيل الحبوب بما في ذلك القمح و الشعير و التي تمثل حوالي 60 ٪ من المساحة المزروعة، البلد هو أيضا منتج رئيسي للفواكه و الخضروات مثل الحمضيات و الطماطم و البطاطا و البصل و الكوسة…، يشتهر المغرب أيضا بمحاصيل الزيتون التي تستخدم لإنتاج زيت زيتون عالي الجودة.
تحديات الفلاحة في المغرب
على الرغم من التقدم التكنولوجي و الإستثمارات في هذا القطاع تواجه الزراعة في المغرب العديد من التحديات، على وجه الخصوص تعاني البلاد من الجفاف مما قد يؤدي إلى إنخفاض الغلة و الحصاد و يعاني القطاع أيضا من عدم كفاية الهياكل الأساسية، ولا سيما فيما يتعلق بنقل المنتجات و تخزينها.
بالإضافة إلى ذلك تواجه الزراعة المغربية منافسة دولية خاصة في الأسواق الأوروبية للحفاظ على مكانتها، يجب على البلاد مواصلة الإستثمار في البحث و التطوير، و خاصة في التقنيات المتعلقة بالري و الميكنة.
الصادرات الزراعية المغربية
المغرب مصدر رئيسي للفواكه و الخضروات و خاصة إلى أوروبا، المنتجات الرئيسية المصدرة هي الحمضيات و الفراولة و الطماطم، كما أن البلاد مصدر رئيسي لزيت الزيتون و اللوز و التمور.
وضعت الحكومة المغربية عدة مبادرات لتشجيع الصادرات الزراعية، وقعت البلاد إتفاقيات تجارية مع العديد من البلدان، مما أدى إلى خفض الحواجز الجمركية و غير الجمركية. ووضعت البلاد أيضا برامج لتشجيع الإستثمار الأجنبي في القطاع الفلاحي.
الزراعة المغربية زراعة المهارات.
تعتبر الزراعة قطاعا حيويا للإقتصاد المغربي، حيث توظف جزءا كبيرا من السكان العاملين و تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، على الرغم من التحديات التي تواجهها تواصل الزراعة المغربية التطور و التكيف مع الظروف المناخية و الإقتصادية.