يعد تصدير العنب البري قطاعا متناميا مع تزايد الطلب في العديد من البلدان حول العالم.
التوت الأزرق مصدر غني بمضادات الأكسدة و الفيتامينات و المعادن و يتم إستهلاكه لخصائصه الغذائية و فوائده الصحية، في هذا المقال سنلقي نظرة على تصدير التوت الأزرق على مستوى العالم مع التركيز على البلدان المنتجة و المصدرة الرئيسية و إتجاهات السوق و التحديات التي يواجهها حرفيوا القطاع.
الدول الرئيسية المنتجة والمصدرة للتوت
يزرع العنب البري في العديد من البلدان حول العالم ، لكن الدول المنتجة والمصدرة الرئيسية هي:
الولايات المتحدة: تعد الولايات المتحدة أكبر منتج للتوت الأزرق في العالم، حيث يقدر إنتاجها السنوي بحوالي 250,000 طن يأتي معظم إنتاج العنب البري الأمريكي من أوريغون و كاليفورنيا و ميشيغان و نيوجيرسي و جورجيا.
تشيلي: تشيلي هي ثاني أكبر منتج و مصدر للتوت الأزرق في العالم حيث يقدر إنتاجها السنوي بحوالي 120,000 طن تعد البلاد موردا رئيسيا للتوت الأزرق الطازج إلى الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
بيرو: بيرو هي ثالث أكبر منتج و مصدر للتوت الأزرق في العالم حيث يقدر إنتاجها السنوي بحوالي 90000 طن. تعد البلاد موردا رئيسيا للتوت الأزرق الطازج إلى الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
كندا: تعد كندا منتجا ومصدرا رئيسيا للتوت الأزرق ، حيث يقدر إنتاجها السنوي بحوالي 60000 طن. يأتي معظم الإنتاج الكندي من كولومبيا البريطانية و أونتاريو.
اتجاهات السوق
إزداد الطلب على العنب البري في السنوات الأخيرة بسبب زيادة وعي المستهلك بالفوائد الصحية للفواكه و الخضروات، فضلا عن زيادة توافر العنب البري على مدار العام بفضل إنتاج الدفيئة و الخدمات اللوجستية المتقدمة، نتيجة لذلك أصبح سوق التوت الأزرق تنافسيا للغاية مع زيادة الطلب على المنتجات عالية الجودة.
الولايات المتحدة و أوروبا هي الأسواق الرئيسية للتوت الأزرق مع تزايد الطلب على العنب البري العضوي عالي الجودة، أصبح التوت الأزرق العضوي شائعا بشكل متزايد لدى المستهلكين لأنه يعتبر أكثر صحة و استدامة لذلك يركز مزارعو و مصدرو التوت الأزرق على إنتاج التوت الأزرق العضوي عالي الجودة لتلبية هذا الطلب المتزايد.
يواجه الإنتاج العالمي للتوت العديد من التحديات ، بما في ذلك:
الظروف المناخية: يحتاج العنب البري إلى ظروف مناخية محددة لينمو، مثل الشتاء البارد وفترة السكون الطويلة يمكن أن يكون لتغير المناخ تأثير سلبي على الإنتاج، لأنه يمكن أن يعطل هذه الظروف المثالية.
الطلب المتزايد: ازداد الطلب العالمي على العنب البري في السنوات الأخيرة، و يرجع ذلك إلى حد كبير إلى خصائصه الغذائية و مع ذلك فإنه يخلق أيضا ضغطا على المنتجين لتلبية هذا الطلب المتزايد.
المنافسة: يواجه إنتاج التوت الأزرق منافسة قوية، ليس فقط من مزارعي التوت الآخرين و لكن أيضا من الفواكه و الخضروات الأخرى التي يمكن زراعتها في نفس المناطق.
إدارة الأمراض والآفات: يمكن أن يكون للأمراض و الآفات تأثير كبير على إنتاج التوت و يجب أن يكون المزارعون يقظين لحماية محاصيلهم من هذه المخاطر و غالبا ما يضطرون إلى إستخدام المبيدات الحشرية لتحقيق ذلك.
الخدمات اللوجستية: غالبا ما يزرع التوت الأزرق في المناطق النائية و يجب نقله لمسافات طويلة للوصول إلى الأسواق الدولية، يمكن أن تشكل لوجستيات النقل تحديا كبيرا للمزارعين حيث أن العنب البري عبارة عن ثمار حساسة و هشة يمكن أن تتدهور بسرعة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.