المعالجة باسعمال الماء الساخن يخفف من الأضرار الناجمة عن التعرض للبُرُودة في الطماطم الطازجة.
الحد من تعرض الطماطم لأضرار الطقس البارد بعد الحصاد أمر ضروري من أجل ضمان جودة جيدة و التقليل من الخسائر.
تفسير هذه الآفة هي: اضطراب ما بعد الحصاد المرتبطة بتوليد أنوع التفاعلي للأكسجين (ROS) في الثمار, لذلك يمكن لتراكم مضادات الأكسدة مواجهة ROS مما يخفف من أعراض الإصابات الناجمة عن البرد, أكدت دراسة أجراها علماء في جامعة فلوريدا في غينسفيل أن نقع الطماطم لمدة قصيرة في الماء الساخن يعزز تركيب المواد المُضَادة للأكسدة.
اكتشف العلماء أن المعالجة بالماء الساخن عند 52 درجة مئوية لمدة 5 دقائق قد خفضت و بشكل كبير التلف المرتبط بالبرد من 66.7% إلى 17.2% في الطماطم نوع (BT) ومن 55.8% إلى 9 8% في الطماطم الخضراء الناضجة نوع BHN-602 المخزنة في 5 درجة مئوية لمدة أسبوعين؛ و من 26.7% إلى 6.7% في الطماطم نوع BT المخزنة في 5 درجة مئوية لمدة أسبوع واحد.
اقرأ أيضا حول: صادرات الطماطم المغربية زادت بنسبة 18% في الإتحاد الأوروبي/ Les exportations de tomates marocaines ont augmenté de 18% dans l’UE
بالإضافة إلى ذلك فإن العلاج على هذا المنتج الزراعي رفع بشكل كبير من مادة الليكوبين lycopène بنسبة 17% من الطماطم نوع BT المخزنة عند 5 درجة مئوية لمدة أسبوعين ، وكذلك حمض الإسكوربيك”acide ascorbique » بنسبة 11 % و الفينوليك الدهني les phénoliques lipophiles بنسبة 18 % والفينوليكس “les phénoliques » بنسبة 6.5% في المجموع في الطماطم نوع BT المخزنة عند 12.5 درجة مئوية لمدة أسبوع واحد.
على الرغم من الزيادة في المواد المضادة للاكسدة لم يُحَسن العلاج بالماء الساخن مذاق أو لون أو قدرة مضادة للأكسدة. وفقا ل Hortidaily.
من المثير للإهتمام أم المعالجة بالمياه الساخنة قد خفضت من مدة النضج بثلاث أيام في الطماطم الخضراء الناضجة المخزنة في 5 درجة مئوية لمدة 2 أسابيع و في 12.5 درجة مئوية لمدة أسبوع واحد.
ويشير العلماء إلى أن « معالجة المياه الساخنة المطبقة على الطماطم الخضراء الناضجة أو BT BHN-602 يمكن أن تخفف من تطور بعض أعراض الإصابات المرتبطة بالبُرُودَة وخاصة التلف بسبب التشقق ».